حسين الشيخ
كاتب
كاتب
حديث الرئيسين التركي والإيراني باللغة العربية لن يكون الأخير إن لم تتحرك الجامعة العربية ومصر على وجه التحديد لإنقاذ ما تبقى من سوريا
النقلة السلبية التي قام بها المالكي من تسليم قرار العراق إلى ملالي إيران جعل ردة الفعل العربية قوية جدا لصالح مقاطعة هذا البلد العربي
لا شيء مستغرب عندما يتجه الأكراد نحو فرنسا باحثين عن ظهر لهم بعدما خذلهم الأمريكيون والروس كذلك.
المتحاربون لا يكترثون سوى لقضم المزيد من الأرض السورية الرخوة من كثرة العمليات العسكرية عليها،
ذكرى أليمة على كلّ السوريين الذين ما عادت أرض على وجه المعمورة إلا ووصلوا إليها مهاجرين من بلاد الياسمين
ثمة غالبية صامتة هذه اللحظة ترفض طرفي النزاع وغير مؤمنة بتصريحات كل واحد منهما على أنه يدافع عن سوريا ووحدة أراضيها.
منذ اندلاع الأزمة السورية قبل نحو ثماني سنوات ومواقف المعارضة منقسمة طبقاً للدول الداعمة مالياً وعسكرياً.
إذا كان رئيس الوزراء العراقي يقصد الهوية الطائفية فتلك مصيبة كبيرة ستكون لها تداعيات على المستوى المحلي
لم تكن بغداد منحازة في تاريخها لمحور غير محيطها العربي، لولا وجود حكومة المالكي التي باعت نصف العراق أو ما يزيد على ذلك لإيران