أحمد منسي
محرر صحفي
محرر صحفي
لا بد أنك وأنت تُمرر أصابعك فوق شاشة هاتفك لتشاهد ما يجري في الدنيا من أحداث، صادفك مقطع فيديو مؤثر لطفل يبكي بحُرقة تجعله غير قادر على استكمال حديثه وسط محاولات فاشلة لمواساته.
شاهدت، كغيري، حزينًا، معاناة منتخب مصر للشباب في بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 20 عامًا، والتي بات قريبًا من وداعها مبكرًا، رغم استضافته إياها على أرضه.
لن يكون نهائي كأس العالم 2022 مجرد مباراة بين 22 لاعبا في ملعب لوسيل بقطر، يقودهم جهازان فنيان يخضعان لاتحاد الكرة في بلدين متنافسين.
ودع منتخب ألمانيا كأس العالم 2022 على عجل، فلم يُكمل في قطر سوى 10 أيام، لعب خلالها 3 مباريات، ليخرج من الباب الضيِّق غير مأسوف عليه.
في مثل هذه الأيام قبل 4 سنوات ونصف تقريبًا، كانت الشوارع المصرية تتزين بأبهى حلتها، مُنتظرة واقعة لم تحدث منذ 28 عامًا، نعم "مصر في كأس العالم".
سؤال وحيد يشغل عقول جميع الجماهير قبل أيام قليلة من انطلاق منافسات البطولة الأقوى في عالم كرة القدم، وهو: مَن يفوز بكأس العالم 2022؟
في الواحدة من ظهر يوم الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني، يدوّي صوت في شتى أرجاء العالم!
إذا كنت من متابعي كرة القدم المصرية بشكل قوي، فلا شك أن النصف الثاني من العنوان قد مرّ عليك كثيرًا على مدار الشهر الماضي.
"الشباب لم يعودوا محبين لكرة القدم".. عبارة صادمة ألقى بها فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، النادي الأنجح في تاريخ اللعبة.