يوسف جمعة الحداد
يوسف جمعة الحداد
يوسف جمعة الحداد
في العاشر من يونيو/حزيران الحالي، قام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، بزيارة رسمية لتركيا، على رأس وفد رفيع المستوى، حيث حضر -أيضا- المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي أقيمت على ملعب أتاتورك بإسطنبول، بين مانشستر سيتي وإنتر ميلان.
في إحدى المناسبات العامة شرفت بلقاء أحد قادة قواتنا المسلحة السابقين، ممن عاصروا -المغفور له- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وخبروا مواقفه وكيف كان ينظر للقوات المسلحة وطبيعة الدور الذي تقوم به في إعداد الرجال وبناء الإنسان الإماراتي، وصناعة قادة المستقبل.
شكَّل الإعلام على مدى عقود طويلة أداة رئيسة من أدوات إدارة الحروب والصراعات.
تشير نتائج زيارة الرئيس التركي للإمارات، والتي كانت هذا الأسبوع، إلى وجود إرادة سياسية لتطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
خمسون عاماً مرت على تأسيس "كلية زايد الثاني العسكرية".
تجاوزت مليشيا الحوثي، التي تكبدت خسائر فادحة في مسرح العمليات ميدانيا في اليمن، بجريمتها الإرهابية التي نفذتها ضد منشآت مدنية بدولة الإمارات، كل المحرمات مؤكدة بذلك تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بالقوانين الدولية.
لم تكن الجريمة الإرهابية التي نفذتها مليشيا الحوثي الانقلابية ضد منشآت مدنية على أرض الإمارات، الاثنين الماضي، سوى محاولة يائسة للمليشيا ولمن يدعمها.
تحليل التحركات الدبلوماسية لدولة الإمارات يجب أن يبدأ من قراءة سياسية جيدة للأهداف الاستراتيجية الإماراتية في الخمسينية الجديدة.
تصعب قراءة التحركات الدبلوماسية لدولة الإمارات حيال تركيا وإيران وسوريا بمعزل عن التغيرات المتسارعة للبيئة الإقليمية والدولية.