د. شاكر نوري
كاتب
كاتب
إن جريمة اغتيال هشام الهاشمي سُجلت ضد مجهول كما في حالة آلاف القتلى
عمد الاحتلال إلى تهديم الدولة العراقية عبر سّن قانون المكونات، سيء الصيت الذي تم بموجبه تقسيم العراق إلى طوائف ومكونات
وجرّ هذا المشهد البلدان العربية والأوروبية إزاء هذه الأزمة بين مؤيد ومعارض لهذه الشرعية، وتنوعت استجاباتها.
لقد برهن الواقع أنّ المحاصصة الطائفية مرض العصر، وهي لا تصنع غير التجزئة والتفرقة والخراب.
هناك غضب، وخاصّة من خلال التظاهرات الاحتجاجية، أمام فقدان الدولة الوطنية قدرتها على العمل وإعطاء الحلول
تفيد التكهّنات المستقبلية أنّ حياتنا أصبحت تتركّز أكثر فأكثر في الشاشة، ومصيرنا هو الرقمنة، ونبض القلب هو الإنترنت.
متحف كورونا يتطلب جمع المعلومات عن هذه الأزمة، وعن أطول حجر صحيّ في التاريخ، وما تمخّض عنها من قصص وحكايات
لقد أسعفت التقنيات الحديثة البشر في الخروج من هذه العزلة القسرية والانفتاح على العالم الخارجي
المرحلة الانتقالية التي يمرّ بها العراق فرضت رئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي من أجل انقاذ العملية السياسية.