محمد جلال الريسي
كاتب
كاتب
كشف تقرير صادر عن مجلس الأمن الدولي (239/2025/S)، بتاريخ 17 أبريل/نيسان 2025، عن حقائق صادمة بشأن الوضع في السودان.
مع تصاعد المنافسة الدولية على كسب العقول والقلوب، لم يعد الإعلام مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل تحول إلى أداة رئيسية من أدوات القوة الناعمة.
في عالم يضج بالمعلومات والرسائل المتضاربة، أصبحت السمعة الوطنية أحد أهم أصول الدول، تتجاوز كونها مجرد صورة ذهنية إلى كونها أداة استراتيجية تؤثر في السياسة والاقتصاد وحتى الأمن القومي.
في المشهد السوداني المعقّد، يبرز اسم "الكيزان" كرمز للفوضى والاستبداد الذي حكم السودان لأكثر من ثلاثة عقود تحت غطاء تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي.
في زمن تتزاحم فيه الأصوات والصور على شاشاتنا، لم يعد كافياً أن يكون المحتوى جذاباً بصرياً أو لغوياً فقط، بل الأهم أن يكون موجهاً بدقة، بسيطاً في بنيته، وعميقاً في أثره.
في عصر العولمة، لم يعد الإعلام مجرد أداة لنقل المعلومات، بل أصبح لاعبًا رئيسيًا في صياغة السياسات الدولية وتوجيه بوصلة العلاقات الاقتصادية بين الدول.
في السنوات الأخيرة، أصبحت الإمارات العربية المتحدة هدفًا لحملات إعلامية ممنهجة تحاول تشويه سمعتها والتأثير على صورتها الإيجابية، وزرع الفتنة بينها وبين الدول الصديقة والشقيقة.
في عصر المعلومات السريعة والتكنولوجيا المتقدمة، تواجه وسائل الإعلام التقليدية والحديثة تحديًا كبيرًا للحفاظ على مصداقيتها أمام جمهورها.
يعيش العالم اليوم ثورة تقنية غير مسبوقة، ويبدو أن قطاع الإعلام ليس بمنأى عن تأثيرات هذه الثورة.