خوسيه لويس مانسيا
كاتب
كاتب
اعتدنا تلقي أخبار مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل الأفريقي وسير العمليات العسكرية الفعالة للغاية، التي تقودها الجيوش الوطنية.
التقارير التي تصل إلينا عن كم الهجمات الإرهابية في أفريقيا عموما ليست مبشرة ولا مطمئنة.
ما أن تتدخل التنظيمات الإرهابية، مثل "القاعدة" وداعش"، في أي منطقة آمنة تنقلب موازين السلم بها ويبدأ تدهور الأوضاع.
خلال فبراير/شباط المنصرم، كان تنظيما "القاعدة" و"داعش" الإرهابيان يقاتلان بعضهما للسيطرة على "غورما"، المنطقة الحدودية لمالي مع النيجر وبوركينا فاسو.
نفّذ الجيش النيجيري خلال صيف 2020 عملية عسكرية أطلق عليها اسم "الساحل سانيتي". الهدف الأساسي من شنّها هو تطهير شمال غرب البلاد من قطّاع الطرق ولصوص الماشية.
تشير المعلومات الاستخباراتية المتاحة إلى أن تنظيم "داعش" في قارة أفريقيا يمرّ بفترة مالية صعبة، خاصة وأنه يعتمد على شركات نقل الأموال ونظام الحوالة.
كشف تقرير استخباراتي للأمم المتحدة، صدر مؤخراً، عن بيانات قيّمة حول أنشطة تنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين.
بينما يتركز الاهتمام العالمي لمحاربة الإرهاب في أفريقيا على الصومال وموزمبيق ونيجيريا والساحل الأفريقي، تحاول التنظيمات الإرهابية ترسيخ وجودها في مناطق أخرى.
"نحو 15 مليون شخص في مالي والنيجر وبوركينا فاسو بحاجة إلى المساعدة، بزيادة 4 ملايين شخص منذ يناير 2021".