عبد الحميد توفيق
كاتب
كاتب
قبل بضعة أعوام خَلَت كان الحديث عن خروج سوريا من عنق الزجاجة بسبب الأحداث التي عانتها منذ 2011 ضرباً من الخيال.
في جميع المنعطفات التي مر بها الشعب السوري، برزت دولة الإمارات العربية المتحدة عنوانا لا يخطئه السوريون دولة وشعبا. من حيث الحضور الإنساني والسياسي، ومن حيث الرؤى والتصورات الاستراتيجية لما يجب أن تكون عليه سوريا حاضرا ومستقبلا.
استثناءان ميّزا القمة الأمريكية الأفريقية؛ الأول أنها تنعقد في سياق دولي مختلف عما كان عليه الوضع العالمي عام 2014 حين انعقدت سابقتها،
المعيار الأكثر حاجة للتعويل عليه في المشهد السوداني اليوم يرتبط بشكل وثيق بإرادة الشخصيات الموقعة على الاتفاق الإطاري وإخلاصها في ترجمة بنوده ومتطلباته على أرض الواقع،
مناخات التوتر التي تخيم على أجواء الشمال السوري والشمال الشرقي تلخص بوضوح تقاطع المصالح وتناقضاتها ليس في المشهد السوري الداخلي فحسب، بل وفي المشهد الإقليمي والدولي الذي وجد لاعبوه أنفسهم منخرطين فيه بدوافع مختلفة ومصالح متعارضة.
تقليب بعض صفحات تاريخ الاستراتيجية الأمريكية، وما سطرته أقلام النخب السياسية على مدار قرن ونيف بشأن التعامل مع الاتحاد السوفيتي سابقا، ومع روسيا راهنا، من شأنها المساهمة في فهم وتفسير ظاهرتين وسمتا علاقات القطبين على مر أكثر من عشرة عقود من الزمن،
لم تترك الإدارات الأمريكية المتعاقبة، جمهورية أو ديمقراطية، منذ عقود من الزمن سبيلا إلا وسلكته بهدف تشكيل وسائل ضغط على الصين
من جملة النزعات التي أيقظتها الحرب الروسية-الأوكرانية نظرية أو مفهوم "أوراسيا".
المؤشرات التي صدرت عن الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ وصوله إلى البيت الأبيض تحمل نهجا سياسيا جديدا في مسار علاقات واشنطن مع موسكو وبكين.