جوان سوز
كاتب رأي
كاتب رأي
إن مشكلة تركيا مع "العمال الكردستاني" والأكراد عموماً هي واحدة من جملة أزمات عجزت أنقرة على الدوام عن حلّها ويضاف إليها مشاكل الدولة مع السكان الأرمن والعرب وغيرهم من الأقليات العرقية والدينية في البلاد.
هذا القانون سيرغم كبرى شركات التواصل الاجتماعي على تعيين مندوبين لها داخل تركيا، ما يعني أنها ستخضع للقانون المحلي في البلاد.
السؤال بصورةٍ أدق: لماذا هذه الحملة الكبيرة ضد معارضي أردوغان خاصة الذين ينتمون لحزب "الشعوب الديمقراطي"؟
اقترب أردوغان من تحقيق هدفه بالسيطرة على نقابة المحامين، وبموازاة ذلك يجهّز حزبه مشروع قانون للتحكم بمواقع التواصل الاجتماعي.
التحرّك المصري المرتقب والذي تحدّث عنه الرئيس السيسي ضروري للغاية، خاصة وأنه حظي بدعمٍ عربي كبير.
المثير للجدل والسخرية في آنٍ معاً هو نفي المحسوبين على التيار "الإخواني" وغيرهم، علاقات التعاون بين أنقرة وتل أبيب
ما يؤكد نيّة أردوغان استخدام "الحرّاس الليليين" لأهداف شخصية بحتة هو منحهم امتيازات أخرى توازي صلاحيات رجال الأمن والشرطة
حتى وإن تمكّن أردوغان من إجراء كلّ التعديلات التي يطمح إليها، فإنه لن يتمكن من إزاحة داوود أوغلو وباباجان جانباً.
قبل تفشي فيروس كورونا المستجد في تركيا كانت تستقبل يومياً ما لا يقل عن 20 رحلة جوية من إسرائيل.