علي الصراف
كاتب وصحافي وناشر
كاتب وصحافي وناشر
ما من مؤسسة صحفية أو إعلامية ألحقت العار بقيم النزاهة والحياد والموضوعية مثل الـ«بي بي سي». إنها مزيج من تاريخ أسود، وادعاء باطل، ومهنية مزيفة. لكنها لديها شيء واحد فقط، يمكنها أن تفخر به.
تتعثر إسرائيل على طريق السلام مع الفلسطينيين، لأنها رغم كل ما تملكه من القوة العسكرية فإنها تفتقر إلى الشجاعة السياسية.
مَنْ يحكم غزة؟ إنه سؤال عجيب لا يعرف الإسرائيليون جوابه، ولا الأمريكيون، ولا غيرهم.
دخل المتهم إلى قاعة المحكمة محاطاً بحشد من المؤيدين. وبعد سلسلة من الإجراءات التمهيدية، بدأت المحاكمة.
المشكلة في المعايير الحقوقية والإنسانية الغربية هي أن السياسيين يقومون بتشريعها على سبيل النفاق لتحسين صورتهم الانتخابية، بينما يصدقها الناس، رغم أنها خداع.
الحروب تتعلم من بعضها، تلك حقيقة لا يستطيع طرفا الصراع في فلسطين وإسرائيل أن يتجاهلا ما تعنيه.
تبحث إسرائيل في حربها الراهنة في غزة عن النصر. وتقول إنها سوف تحققه "مهما كلف الثمن". ولكن كيف إذا كان ثمن النصر هو الهزيمة نفسها؟
لا تستطيع الولايات المتحدة البقاء في موقع القيادة العالمية ما لم تكن قادرة على الالتزام بمعايير أخلاقية صارمة، تحترم القانون، وتساوي بين الجميع.
التمرد الذي يقوده الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضد الحقائق البسيطة، يصنع مقدارا من الفوضى لن يتوقف قبل انقسام الحزب الجمهوري.