علي الزوهري
كاتب رأي
كاتب رأي
ليست الأولى من نوعها ولا أعتقد أنها ستكون الأخيرة، في ظل استمرار الصراعات الداخلية ووجود شعارات الإخوان الشبيهة لقرع الطبول، ولكن المعركة تعتبر خاسرة.
سخرت دولة الإمارات جميع إمكانياتها الاستراتيجية بالتعاون مع الدول الصديقة لتنفيذ عمليات الإسقاط الجوي على شمال قطاع غزة، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع.
يتساءل العالم العربي خاصة والدولي عامة عن حقوق الإنسان تجاه سكان غزة المشردين بسبب الحرب الإسرائيلية التي تدخل في شهرها الرابع.
الاستهداف الإعلامي الذي تتعرض له دولة الإمارات ليس وليد اللحظة، وليس بجديد أن نشاهد القصص كما يقال عنها فربكات إعلامية، نهجها الأساسي هدم ثقة الحكومة.
الجماعة السوداء.. يعيشون مختبئين في الظلام الدامس والخراب، جماعة الإخوان عناصر الدمار والفئة التي تنشر الأفكار الضالة، وتستمر بالزحف كالأفاعي المسمومة تحاول اختراق المجتمعات السليمة والمجتمعات التي باتت تعيش تحت ظلال قادتها في خير وأمن وأمان.
في ظل الجهود الدولية لمعالجة قضية تغير المناخ، تأتي استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28، الذي يعد أكبر مؤتمر دولي مؤثر تستضيفه الدولة.
مع وصول طائرة تقل أطفالا من غزة إلى أبوظبي، قادمة من مطار العريش، تدخل مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حيز التنفيذ.
منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ما قامت به حماس من هجوم على مواقع الداخل الإسرائيلي، ونحن نشاهد النشاط غير المسبوق لجماعة الإخوان بعد تدميرهم وكسر شوكتهم قبل عشر سنوات.
ما زالت غزة تشهد منذ سنوات عدة الكثير من النزاعات المتكررة، تارة تكون نتيجة تصاعد التوترات السياسية الداخلية، وتارة أخرى نتيجة اندلاع العنف مع القوات الإسرائيلية..