علي الزوهري
كاتب رأي
كاتب رأي
الكثير من التحليلات ربما ذهبت لأبعاد بعيدة المستوى نحو اضطراب الشرق الأوسط بعد عملية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الليلة الأولى لتنصيب الرئيس الإيراني الجديد، والقصص نحو إثارة مخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة.
في ظل التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة، تبرز دولة الإمارات العربية المتحدة كنموذج يُحتذى به في مواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تسعى لزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى.
قبل عدة سنوات وقبل وقت قصير من بداية رفع العقوبات الأمريكية عن السودان كنت في زيارة للخرطوم هي الأولى لي مع مجموعة من الأصدقاء.
حال فشل المصالحة الفلسطينية بين السلطة وحماس دون التوافق على اتخاذ القرار المعلق عليه آمال الفلسطينيين وإمكانية التوصل إلى اتفاق ينهي هذه المأساة تجاه الشعب الفلسطيني البريء من هذا الصراع المتهالك.
مع تزايد حدة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والمطالبات الدولية لوقف هذه الحرب المدمرة والمخيبة للآمال، قامت 3 دول أوروبية، إسبانيا والنرويج وإيرلندا، بالاعتراف بدولة فلسطين.
لا شيء يتخطى مصلحة الوطن، وكل الحريات تقف عندما يتعلق بأمنه، والعبث بمكتسباته يعد جريمة وخيانة لا يستحق صاحبها أن يعيش لحظة واحدة على تراب الأرض التي منحته جميع متطلبات الحياة الكريمة وحقوقه التي عاش بفضلها.
ليست الأولى من نوعها ولا أعتقد أنها ستكون الأخيرة، في ظل استمرار الصراعات الداخلية ووجود شعارات الإخوان الشبيهة لقرع الطبول، ولكن المعركة تعتبر خاسرة.
سخرت دولة الإمارات جميع إمكانياتها الاستراتيجية بالتعاون مع الدول الصديقة لتنفيذ عمليات الإسقاط الجوي على شمال قطاع غزة، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع.
يتساءل العالم العربي خاصة والدولي عامة عن حقوق الإنسان تجاه سكان غزة المشردين بسبب الحرب الإسرائيلية التي تدخل في شهرها الرابع.