محمد فيصل الدوسري
كاتب ومحلل سياسي
كاتب ومحلل سياسي
لم يتمكن مرشحو الانتخابات الرئاسية التركية من تجاوز 50% من أصوات الناخبين، لتصبح تركيا لأول مرة في تاريخها الحديث، على موعد مع جولة الإعادة بين رجب طيب أردوغان وكمال كليجدار أوغلو.
بعد عقد ونيف من تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، تعود لنسيجها العربي الطبيعي، بقرار وزراء الخارجية العرب في القاهرة، استعدادا لقمة الرياض في 19 مايو/أيار المقبل.
تدخل تركيا مرحلة مفصلية قبل إجراء الانتخابات 14 مايو، ستشهد منافسة شرسة بين مرشح المعارضة وزعيم حزب الشعب الجمهوري "كمال كليشدار أوغلو"، والرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، ممثل حزب العدالة والتنمية، وسط تحولات اقتصادية وإنسانية صعبة تمر بها البلاد.
معالم الأزمة السودانية واضحة، فصراع "الجنرالين" على السلطة لن ينتهي إلا بإقصاء الآخر، ومن يحدد المنتصر هو الرصاص والقذائف والقصف الجوي، بينما تتفاقم حدة الأزمة الإنسانية، لتطفئ معها آمال الشعب السوداني، للوصول إلى الديمقراطية الموعودة!
ما إن تنفست المنطقة الصعداء بعودة سوريا للحضن العربي وقرب إعلان الهدنة باليمن حتى اندلعت مواجهات بين جناحي المكون العسكري بالسودان على خلفية توترات مرتبطة بتفاهمات الاتفاق الإطاري، ومسألة دمج قوات الدعم السريع بالجيش.
لقد أفرز الاتفاق السعودي-الإيراني برعاية الصين، تحولات متسارعة في ملف اليمن باتجاه خطة للسلام وإن كان الاتفاق في ملامحه الأولى، إلا أنه يحمل آليات سياسية وأمنية، لوقف الصراعات في المنطقة.
دخل الإماراتيون حقبة تاريخية جديدة من التنمية، طامحة للمستقبل المضيء وتحقيق أهداف الـ50 عاما المقبلة والبناء على ما تحقق من إنجازات.
لم تأت زلة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" من فراغ، حين شكر الصين عوضاً عن كندا أمام البرلمان الكندي، بل نتاج لتطورات متسارعة في ميزان القوى الدولي، جعلت بكين قادرة على احتواء روسيا في حديقتها الخلفية.
زيارة تاريخية للرئيس السوري "بشار الأسد" وحرمه السيدة "أسماء الأسد"، تعد الثانية إلى دولة الإمارات خلال عام، بعد إعادة افتتاح السفارة في دمشق عام 2018، وسط ترحيب كبير مصحوب بالطائرات الحربية، لدى دخول طائرة الأسد الأجواء الاماراتية.