
محمد فيصل الدوسري
كاتب ومحلل سياسي
كاتب ومحلل سياسي
معالم الأزمة السودانية واضحة، فصراع "الجنرالين" على السلطة لن ينتهي إلا بإقصاء الآخر، ومن يحدد المنتصر هو الرصاص والقذائف والقصف الجوي، بينما تتفاقم حدة الأزمة الإنسانية، لتطفئ معها آمال الشعب السوداني، للوصول إلى الديمقراطية الموعودة!
ما إن تنفست المنطقة الصعداء بعودة سوريا للحضن العربي وقرب إعلان الهدنة باليمن حتى اندلعت مواجهات بين جناحي المكون العسكري بالسودان على خلفية توترات مرتبطة بتفاهمات الاتفاق الإطاري، ومسألة دمج قوات الدعم السريع بالجيش.
لقد أفرز الاتفاق السعودي-الإيراني برعاية الصين، تحولات متسارعة في ملف اليمن باتجاه خطة للسلام وإن كان الاتفاق في ملامحه الأولى، إلا أنه يحمل آليات سياسية وأمنية، لوقف الصراعات في المنطقة.
دخل الإماراتيون حقبة تاريخية جديدة من التنمية، طامحة للمستقبل المضيء وتحقيق أهداف الـ50 عاما المقبلة والبناء على ما تحقق من إنجازات.
لم تأت زلة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" من فراغ، حين شكر الصين عوضاً عن كندا أمام البرلمان الكندي، بل نتاج لتطورات متسارعة في ميزان القوى الدولي، جعلت بكين قادرة على احتواء روسيا في حديقتها الخلفية.
زيارة تاريخية للرئيس السوري "بشار الأسد" وحرمه السيدة "أسماء الأسد"، تعد الثانية إلى دولة الإمارات خلال عام، بعد إعادة افتتاح السفارة في دمشق عام 2018، وسط ترحيب كبير مصحوب بالطائرات الحربية، لدى دخول طائرة الأسد الأجواء الاماراتية.
ضربت بكين مفاجأة كبيرة عندما نجحت في تحقيق ما لم تحققه واشنطن، بالوساطة بين الرياض وطهران لإعادة العلاقات الدبلوماسية،
وصلت دولة الإمارات إلى المركز العاشر عالميا، والأول إقليميا، ضمن المؤشر العالمي للقوة الناعمة، بحسب تصنيف مؤسسة "براند فاينانس".
ضاعف الزلزال المدمر وضع الشعب السوري حرجا، بوفاة نحو 6 آلاف وتأثر نحو 7 ملايين بتبعاته، بشكل مباشر أو غير مباشر، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، لتضع المجتمع السوري في أزمة إنسانية هائلة.