محمد فيصل الدوسري
كاتب ومحلل سياسي
كاتب ومحلل سياسي
زيارة تاريخية للرئيس السوري "بشار الأسد" وحرمه السيدة "أسماء الأسد"، تعد الثانية إلى دولة الإمارات خلال عام، بعد إعادة افتتاح السفارة في دمشق عام 2018، وسط ترحيب كبير مصحوب بالطائرات الحربية، لدى دخول طائرة الأسد الأجواء الاماراتية.
ضربت بكين مفاجأة كبيرة عندما نجحت في تحقيق ما لم تحققه واشنطن، بالوساطة بين الرياض وطهران لإعادة العلاقات الدبلوماسية،
وصلت دولة الإمارات إلى المركز العاشر عالميا، والأول إقليميا، ضمن المؤشر العالمي للقوة الناعمة، بحسب تصنيف مؤسسة "براند فاينانس".
ضاعف الزلزال المدمر وضع الشعب السوري حرجا، بوفاة نحو 6 آلاف وتأثر نحو 7 ملايين بتبعاته، بشكل مباشر أو غير مباشر، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، لتضع المجتمع السوري في أزمة إنسانية هائلة.
شهدت دولة الإمارات افتتاح "بيت العائلة الإبراهيمية"، كنموذج فريد للأخوة الإنسانية ومنارة تعايش بين الأديان، في تزامن رمزي وذكرى "الإسراء والمعراج" للنبي محمد واجتماعه بأصحاب الرسالات السماوية عليهم السلام.
لم يكن الزلزال الذي ضرب مناطق بتركيا وسوريا، والذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، وأسقط آلاف الضحايا والجرحى، مدمرا للبنية التحتية وحسب، بل أزال الحواجز السياسية التي هيمنت على المنطقة لسنوات.
أثمر تحرك دولة الإمارات الأخير في ملف الأسرى بين روسيا وأوكرانيا نتائج إيجابية بنجاحها في تبادل 63 عسكريا روسيا و116 أسيرا أوكرانيا.
استضافت القاهرة لقاءات لقوى ليبية مهمة، أعادت ليبيا إلى زخْم المشهد الدولي، حين جمعت رؤساء مجلس النواب، عقيلة صالح، والمجلس الرئاسي، محمد المنفي، والمجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، وقائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر.
تضع دولة الإمارات مستقبل وتطلعات المنطقة كأولوية رئيسية في سياستها الخارجية، لتنعم الشعوب بالتقدم والأمن والرخاء.