د. أشرف الراعي
كاتب أردني
كاتب أردني
في كل مرة أفتح فيها أحد مواقع التواصل الاجتماعي، أجد أمامي مشهداً متكرراً.. أشخاصٌ نصبوا أنفسهم حراساً للمجتمع، يراقبون المحتوى، ويحاسبون المؤثرين، ويصدرون أحكاماً أخلاقية على كل ما يُنشر.
في عالم يزداد ترابطا وتعقيدا بفعل التقنيات الحديثة، أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
لا شك أن الفضاء الرقمي بات جزءاً لا يتجزأ من حياة الأطفال، ولا يمكن حجبهم عنه، لكن المسؤولية تقع على عاتق الجميع لضمان بيئة آمنة لهم.
في عالم أصبح فيه الفضاء الرقمي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحات تعج بالصراعات والانفعالات المتطرفة، حتى بات "الحليم حيران" في خضم هذه الفوضى العارمة.
إعلام يتخبط.. هذا هو واقع معظم الإعلام العربي اليوم، وهو أمر لا يمكن إصلاحه من دون النظر بعين ثاقبة إلى الظروف السياسية المحيطة والتطورات التقنية وانعكاساتها.
شهد العالم خلال العقود الأخيرة قفزات هائلة في مجال التكنولوجيا، حتى أصبحت أداة أساسية تعيد تشكيل كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية،
يعد القانون هو الضامن لحماية المجتمعات المتحضرة والأساس الذي تُبنى عليه؛ حيث يضمن حقوق الأفراد، ويحقق العدالة، ويعزز الاستقرار، ولكن فاعلية القانون لا تتوقف عند صياغته بل تعتمد على كيفية تطبيقه.
تنتشر أدوات "التجهيل السياسي" عبر المنصات الرقمية بسرعة تفوق قدرة المجتمعات على التصدي لها.
في عالم تتسارع فيه وتيرة التغيرات العلمية والتكنولوجية، يبرز التطوير العلمي كركيزة استراتيجية أساسية لتحقيق تقدم المجتمعات ورسم معالم المستقبل.