
د. عبيدالله برهاني
الكاتب والمحلل السياسي الأفغاني المقيم في كاليفورنيا
الكاتب والمحلل السياسي الأفغاني المقيم في كاليفورنيا
تعكس الكوارث الطبيعية هشاشة البنى التحتية للدول، لكنها في الوقت نفسه تفتح آفاقًا للتضامن الإنساني وإعادة صياغة العلاقات الدولية.
تُعدّ العلاقات الهندية-الأفغانية نموذجًا فريدًا في السياسة الإقليمية، حيث قامت منذ بدايتها على مبدأ دعم الدولة ومؤسساتها وتعزيز استقرارها الداخلي، مُتجنبةً الانخراط في الانقسامات القبلية أو العرقية.
بعد عقود من التوترات الحدودية والتنافس الجيوسياسي، تلوح في الأفق بوادر تقارب حذر بين الهند والصين، أكبر قوتين آسيويتين نوويتين تمثلان أكثر من ثلث سكان العالم.
تُعدّ القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي والروسي، الجمعة المقبل، محطة جوهرية في مسار إعادة ترتيب الأولويات الدولية، خصوصاً في أعقاب نهاية النزاع الأوكراني أو تحقق هدنة واسعة النطاق.
مع انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في أغسطس/آب 2021، بدا المشهد الإقليمي مهيأً لإعادة توزيع النفوذ في واحدة من أكثر ساحات آسيا الوسطى حساسية.
منذ خمسة عقود، تحوّل ملف الهجرة الأفغانية إلى قضية محورية، أشبه بكرة تُقذف في ملاعب "اللعبة الكبرى" و"لعبة الأمم" للسياسة الدولية. ويبقى الشعب الأفغاني هو من يدفع الثمن الأكبر لهذه التجاذبات والصراعات.
تُعد قضية المرأة الأفغانية إحدى القضايا المحورية والأكثر تعقيدًا في المشهد الأفغاني الراهن، لا سيما في ظل القيود الصارمة التي فرضتها حركة طالبان منذ عودتها إلى سدة الحكم في أغسطس/آب 2021.
رغم ما تمثله باكستان من أهمية جيوسياسية ووزن نووي مؤثر في جنوب آسيا، فإن العلاقات الباكستانية–الأمريكية ظلت لعقود محكومة بمعادلة الضرورات أكثر من كونها شراكة استراتيجية مستقرة.
تُعد قضية المرأة في المجتمعات التقليدية، كأفغانستان، محورًا هامًا للنقاشات المعاصرة. غالبًا ما يُختزل تفسير التحديات التي تواجه مشاركة المرأة في "الموروث الاجتماعي" وهو تبسيط لا يراعي الطبيعة المركبة للعوامل المؤثرة.