د. خلفان سلطان الكندي
كاتب إماراتي
كاتب إماراتي
في سياق ما تشهده دولة الإمارات من تحولات بنيوية كبرى تعزز مكانتها كمركز عالمي للتنمية المستدامة، يبرز مشروع «قطار الاتحاد» بوصفه أحد أعمدة الرؤية المستقبلية للدولة.
في ظل القيادة الحكيمة والرؤية المستقبلية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، حققت الدولة نهضة تنموية شاملة جعلتها في مصاف الدول المتقدمة على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية.
كما أسلفنا في المقال الأول من هذه السلسلة، فإن تمكين الشباب يشكّل إحدى الدعائم الجوهرية التي تقوم عليها رؤية دولة الإمارات.
منذ تأسيسه في عام 1928، شكّل تنظيم الإخوان مشروعًا أيديولوجيًا شموليًا خطيرًا ويطمح إلى إعادة صياغة المجتمعات والدول، وتغليب "الجماعة" على الدولة.
في خطوة استراتيجية تعكس الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات العربية المتحدة، أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في مطلع مايو/أيار 2025، عن اعتماد منهج دراسي جديد لمادة "الذكاء الاصطناعي".
ليست زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دولة الإمارات حدثًا عابرًا في جدول أعمال العلاقات الدولية، بل هي محطة تحمل في طيّاتها رسائل سياسية واستراتيجية عميقة، تؤكد المكانة المرموقة التي تحتلها الدولة على خارطة التوازنات الإقليمية والدولية.
في عالم السياسة والعلاقات الدولية، تبرز قاعدة مفادها: "لا تحالفات دائمة ولا صراعات دائمة، بل مصالح دائمة".
يشكل تمكين الشباب إحدى الدعائم الأساسية التي تقوم عليها رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، إيماناً منها بأن الشباب هم الثروة الحقيقية وأساس التنمية المستدامة.
في زمن تتصارع فيه الأمم على الموارد، اختارت دولة الإمارات العربية المتحدة أن تراهن على مورد لا ينضب: المعرفة.