د. خلفان سلطان الكندي
كاتب إماراتي
كاتب إماراتي
تعيش الهويات الوطنية في عالم اليوم اختبارًا حقيقيًا أمام موجات العولمة والرقمنة وتدفق الثقافات التي تعيد تشكيل الوعي الجمعي، وتؤثر في منظومات القيم والانتماء.
تُعدّ المبادرات الثلاث عشرة التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن استراتيجية الهوية الوطنية نموذجًا متقدّمًا في تحويل الرؤى الفكرية إلى واقع ملموس، وفي جعل الهوية مشروعًا حيويًا يتفاعل مع الإنسان والمجتمع والمؤسسات.
تُجسّد الهوية الوطنية في دولة الإمارات منظومةً متكاملةً من القيم والمعاني التي تتجاوز حدود الشعارات والرموز إلى فضاء الفعل المؤسسي والسياسات العامة.
ربما يكون التحوّل الأعمق الذي أحدثه الذكاء الاصطناعي في التعليم ليس في طريقة التدريس أو التقييم، بل في ماهية المحتوى نفسه.
منذ أن دخل الذكاء الاصطناعي إلى الفصول الدراسية، ارتفعت الأسئلة الوجودية.. هل سيحلّ الروبوت محلّ المعلّم؟
تعيش المدرسة اليوم لحظة تحوّل عميقة هي الأشد منذ نشأتها الحديثة في زمن الثورة الصناعية، حين كانت رمزًا للانضباط والمعرفة المؤسسية.
تمثل معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مثالًا رائدًا على دور القيادات الشابة في صناعة الفارق على المستويين الوطني والدولي.
لطالما ارتبط التعليم العالي بالنموذج التقليدي القائم على التلقين، حيث يؤدي الأستاذ دور الملقن والطالب دور المتلقي السلبي.
يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي اليوم باعتباره إحدى أهم الأدوات القادرة على إعادة تشكيل التعليم العالي في العقود المقبلة.