يوسف غيشان
كاتب ساخر - الأردن
كاتب ساخر - الأردن
لا أحد منا يترحّم على تلك الأيام، ولا أحد يتمنى عودتها، ولا أحد يرغب في تذكرها، بمن فيهم جناب حضرتي، لكن تجاهلها غير ممكن عمليا
ليس في قديم الزمان ولا في غابر الأجيال، بل في عام 1830، حيث أخطأ طاه بلجيكي، بسبب السرعة، خلال إعداد الوجبات في مطعم فخم
لست هنا بصدد تقديم موجز تاريخي لتاريخ الولايات المتحدة، بل لتقديم نموذج موجود في عالمنا العربي، إنه نموذج جيمس بوكانان
هكذا سنعيش في مجتمع صافٍ تماما.. لا معارضين.. لا مجرمين.. لا "خبر لا تشفّية لا حامض حلو لا شربات".
تخيلوا الحكومات العربية ما تزال واقفة ومصرة على إضاءة الوطن بالأسلاك الصدئة!! أعتذر منكم .. لا تتخيلوا ...هذا هو الواقع تمامًا!!
هذه الأيام لا شيء يصعب على الصينيين، وما لا يستطيعون ابتكاره يسرقون فكرته -لضيق الوقت- وينتجونه بكميات كبيرة ويحرقون الأسواق.
بالمناسبة، الفاسدون الذي تم توقيفهم أو محاكمتهم، حتى الآن، هم فاسدون فعلا، لكنهم ضحايا صراع مراكز قوى.
جميعنا نعشق فكرة العدالة، وهي الشعار المحبب لجميع الحركات الاجتماعية منذ فجر التاريخ، حتى ساعة تحرير هذا البيان.