السفير علي محمد فخرو
منذ بضعة أيام حضرت ندوة عن مشاكل المياه فى دول مجلس التعاون الخليجى. لقد غطت الأوراق الأربعة الكثير من الجوانب الفنية والتنظيمية
إذن فقذ ترجل أحد فرسان صحافة العرب، وأحد شهود أهم وأروع وأبهر حقبة فى تاريخ العرب الحديث، وأحد محللى وناقدى انتكاسة ذلك التاريخ
من حق الكثيرين أن يطرحوا أشكالا من الأسئلة، المليئة بالشكوك والظنون، حول سيرورة ظاهرة الدولة الإسلامية ونظام حكمها
فى اعتقادى أن موضوع التنمية الإنسانية الشاملة للمجتمعات العربية لا يحصل على الاهتمام اليومى الدائم فى أغلب وسائل الإعلام
ليس بدليل يميز العرب عن سائر خلق الله، أن تنتهى محاولات تفجير وتنظيم ثورات وحراكات الربيع العربى الكبرى إلى حالة الوهن واليأس ...
بمناسبة نهاية كل عام وابتداء العام الذى يليه، تمتلئ صفحات الصحف بالمقالات وشاشات التلفزيونات بالأحاديث والمناقشات.
والجواب هو بترسيخ مفاهيم العدالة التى لا ترفض فقط الظلم وإنما العدالة التى تمنع حدوث الظلم
كنا نعتقد أن البيان الختامى لقمة دول مجلس التعاون سيأتى على ذكر خطوات ستتخذ من أجل تحليل ذلك المشهد وفهمه فهما عقلانيا