دكتور قدري حفني
هل ثقافة العنف نتاج لممارسة العنف؟ بمعنى أن العنف يخلق ثقافته؟ يميل البعض إلى هذا الرأى مستدلين بأن تكرار وشيوع ممارسات العنف
ولعله مما يستوقف النظر تباين التسميات التى نطلقها إعلاميا على ذلك النمط من السلوك «الإرهابي» و«الانتحاري» و«الاستشهادي» و«الفدائي».
ولسنا بصدد الخوض فى عرض أو تفنيد تلك التعريفات. و لنتفق على تعريف محدد للسلوك الإرهابى يأخذ فى اعتباره تعدد التعريفات المطروحة، كما يضع فى اعتباره أيضا هوية الكاتب كمتخصص فى علم النفس السياسي.
حين يشاهد البعض متحسرا صورا للأسر المصرية فى الستينيات على الشواطئ وفى الجامعات يبدو له كما لو كنا جميعا آنذاك هكذا.
مازلت أرى فى بلادنا نخبة مستنيرة تسعى مخلصة نحو مستقبل أفضل؛ حالمة بتنوير وفقا لنموذج أوروبى
أصبحت عبارة «العلاقة بالآخر» تتصدر خطاباتنا اليومية بكثافة غير مسبوقة، مصحوبة بتلك الدعوة المتكررة لتعديل خطابنا الدينى
لا بد لنا هنا من تفرقة بين مصطلحين غالبا ما يتداخلان وينجم عن تداخلهما آثار مدمرة: مفهوم المستقبل ومفهوم الغيب
خلاصة القول إن محاربة التفكير الخرافى لا يمكن أن تؤتى أكلها إلا بتوفير البديل العقلانى للخرافة بتواضع ودون غطرسة
لقد كان الأزهر الشريف حاضرا بشدة فى خطاب إسلام بحيري؛ وتصدى رجال الأزهر لما اعتبروه اجتراء من إسلام بحيرى على كتاب صحيح البخاري