عماد أبو غازي
بهذه الصيغة التقليدية التي نصادف عبارات مثيله لها دائما في فواتح كتب التراث العربي في العصور الوسطى، استهل إسماعيل الخشاب نصًّا
الخشاب كان ثالث ثلاثة من أعلام التأريخ والأدب في ذلك العصر، فقد كان الرجل معاصرًا للمؤرخ الكبير عبد الرحمن الجبرتي كما كان صديقًا له
حكايتنا اليوم عن واحد من هؤلاء الشبان الذين جاءوا إلى بلادنا وسجلوا ملامح الحياة فيها، وتركوا لنا ميراثًا ثريًا يعد مرجعًا للباحثين
الشريف الإدريسي من العلماء الذين أسهموا في تطور المعارف الإنسانية في مجال الجغرافيا وعلم الخرائط في أواخر العصور الوسطى
لكن مطلع القرن الخامس عشر الميلادي التاسع الهجري، ذلك الزمن الذي عرف واحدة من أخطر الأزمات الاقتصادية في تاريخ مصر في العصر الوسيط..
وقد تولى الرجل مناصب التدريس والحسبة والقضاء والخطابة وكتابة الوثائق الرسمية للدولة، لكن دوره كمؤرخ كان الأهم...