إميل أمين
كاتب
كاتب
على مدار أربعة أيّام، شعر العالمُ برُمَّته، وليس المنطقة العربيّة فحسب بفرح كبير، جَرّاء الزيارة الناجحة للبابا فرنسيس إلى العراق.
يبدو أنّ التساؤل حول إدارة الرئيس الأمريكيّ جوزيف بايدن والشرق الأوسط سوف يظلّ مطروحًا لفترة ليست قصيرة.
يبدو العالم مشغولا إلى أقصى حد ومد هذه الأيام ببرنامج إيران النووي.
على صدر غلاف مجلة فورين أفيرز الأمريكية الشهيرة، الصادرة لربيع 2021، يأتي العنوان مثيرا وربما مكررا عن الولايات المتحدة الأمريكية.
قبل أيّام انطلقتْ في العاصمة الأمريكيّة واشنطن أعمالُ واحدةٍ من أندر المحاكمات السياسيّة في التاريخ اﻷمريكي الحديث والقديم على حد سواء.
من بين القضايا الرئيسية التي فرضت ذاتها على طاولة النقاش اﻷممي في الفترة الأخيرة، التبعات الاقتصادية والاستحقاقات المالية.
هل باتت قضيّة التواصل الاجتماعيّ، مقروءا ومسموعا ومرئيّا، هذه الأيّام من القضايا المصيريّة التي تلعب دورا فاعلا في تشكيل توجهات البشر؟
هل يتوَجّب على الأمريكيّين في هذه الأيّام المثيرة للجدل والشغب العقليّ والحسيّ معًا مراجعة أوراق المُفكِّر فرانسيس فوكاياما؟
هل يتوَجب على الرئيس الأمريكي المنتخب جوزيف بايدن أن يعِيد قراءة أوراق الرئيس الأمريكي المغدور جون كينيدي الرئيس الـ٣٥ في تاريخ بلاده؟