إميل أمين
كاتب
كاتب
الأشخاص الذين هم على دراية كبرى بمحمد صلاح، يدركون جيدا أن الرجل غير مؤدلج سياسيا، ولا منخرط دوجمائيا، وإنما هو مواطن صالح.
أما الذين يسميهم "عسكر" فهم الذين جنبوا مصر مصير العراق وسوريا وليبيا واليمن والسودان.
يوما تلو الآخر تتكشف الفضائح القطرية في الداخل والخارج، إقليميا ودوليا، ومع ذلك يبقى النظام القطري كاسرة البربون الفرنسية الشهيرة.
هناك نظرة ضيقة يؤمن بها صناع القرار في الشؤون الداخلية هناك، وهي نظرة مزدوجة من الإكزنوفوبيا والإسلاموفوبيا ترتبط بالشعبوية الأممية.
هل من اعترافات أوروبية رسمية بفضل الحضارة الإسلامية على العالم لاسيما في سياق خدمتها للبشرية دون تفرقة لجنس أو لون أو دين؟
الأمل الذي يحدثنا عنه محمد بن راشد ويسعى للبحث عن صناعه من المحيط إلى الخليج هو المكافئ الموضوعي للاستقرار والازدهار.
إلى أين تمضي حياة الحوار والجوار في أوروبا؟ لا سيما بين المسلمين سواء كانوا من أصل البلاد أو الوافدين عليها، وبين بقية التيارات المجتمعية.
الإرهاب لا دين له، هي ليست عبارة إنشائية بل حقيقة واقعية، فالذين قتلوا الركع السجود في مساجد وكنائس مصر وأوروبا ونيوزيلندا
رويداً رويداً، اتضحت الصورة، وإذ بإلهان عمر تظهر كبوق لقطر وتركيا وإيران، وكل من يضمر العداء للعالم العربي السني.