إميل أمين
كاتب
كاتب
جاءت وثيقة الأخوة الإنسانية التي توجت لقاء البابا فرنسيس وشيخ الأزهر لتؤرخ مرحلة مغايرة في علاقة أبناء الأديان الإبراهيمية وبعضهم بعضا
وسط نيران الكراهية التي أججت مشاعر العنف والغضب وأسالت الدماء، تواجد رجلان في زمن صعب، رجلان التقت قناعاتهما على رفض إزهاق الأرواح
لا تعرف دولة الملالي العيش في أمان أو سلام، إنها مدفوعة بدافع قسري يجعلها ترتكب أخطاء فادحة في حق نفسها وشعبها
يلفت النظر في التبرع الإماراتي الأخير الفرق الشاسع بين دولة تقدم أموالها بمودة قلبية وأطراف إقليمية تسعى إلى تعميق الشرخ.
يتكشف إرهاب الدوحة للأمريكيين على نحو خاص، لا سيما بعد ما تردد عن صفقة جديدة بين واشنطن وطالبان.
قادة الإمارات يفكرون بعزم ويعملون بحزم ينبهون الناس ويرفعون الالتباس ولا ينفكون إلا حين ينالون ما يقصدون
الجميع يتفق على أن ردع إيران لا يمكن أن يحدث من خلال المؤتمرات أو الخطب الدعائية، لكن من خلال مواقف أصيلة غير مزعزعة
مؤتمر وارسو أحد أهم وأكبر الفعاليات التي تشهدها أوروبا والمتعلقة بالخليج العربي والشرق الأوسط منذ مؤتمر مدريد للسلام عام 1991
وقائع مشهد على أرض الإمارات من شأنه أن يغير التاريخ، إنه ذلك العناق الإنساني والأخوي الحقيقي، بين البابا فرنسيس والشيخ أحمد الطيب.