إميل أمين
كاتب
كاتب
الإمارات أضحت قبلة للسلام وحاضنة لقيم التسامح والأمن والأمان، وأرضا خصبة للتعددية الثقافية، حيث تضم أكثر من 200 جنسية.
الأصابع السوداء القطرية واضحة وضوح الشمس في ضحاها، والداني والقاصي يعلم أن قطر حجر عثرة في طريق استقرار الأوضاع
أربعة عشر قرناً على العلاقة بين الإسلام والمسيحية عرفت أزمنة توتر وحروب، وكذلك لقاءات ومصالحات وتسامحات، شأن كل علاقة بشرية.
تدخل إيران هذه الأيام حالة الإنكار، بالضبط كالمريض الذي يرفض التشخيص الطبي له حين يصاب بعلة لا أمل في الشفاء منها.
في تاريخ الدولة الإسلامية ظهر عدد من المترجمين النصارى الذين كانوا يجيدون اللغة الآرامية أو السريانية واليونانية والعربية.
يتساءل المراقبون: لماذا أضحت دبي نموذجا خلاقا حيا للتأثير الإيجابي خليجيا وشرق أوسطيا ولا نغالي إن قلنا عالميا؟
الإسلام إصلاحي منذ بداياته، فقد طرح مبدأ المساواة المطلقة بين البشر، بغض النظر عن الوطن أو الجنس، ومساواة الجميع أمام القانون.
الثابت أن الجميع كان ينتظر أن تقوم العولمة والحداثة بعملية إزاحة للأديان من طريق الإنسان غير أن النتيجة كانت مختلفة كل الاختلاف.
هل هيأت الغطرسة لنظام الملالي الاعتقاد بأن أوروبا سوف تتنكر للولايات المتحدة الأمريكية على المدى الطويل؟