سعيد الحمد
فعمًا بالأساطير ومدمجًا بالخرافات والمبالغات غير الطبيعية وغير المعقولة ستعتمد أحزاب التشيع السياسي في المنطقة عليها للاستحواذ والتمكن على فئة بعينها تدغدغ لديها النزوع المذهبي وتنفخ فيه تمامًا كما نفخ الفاشي الالماني في حس النزعة القومية العصبوية الشديدة
فهل بدأ صراع العائلات الكبيرة على النفوذ في ايران، أم ان الصراع كان قد بدأ منذ سنوات..
ليس هناك خطأ مطبعي فالحشد طائفي بامتياز مثله في ذلك مثل الميليشيات الأخرى الطائفية التي ابتلينا بها ونكبنا حتى توالدت في العراق بما لا يعد ولا يحصى وإلى الدرجة التي شرعنت فيها حكومة حزب الدعوة
في الوقت المحدد لها تمت الانتخابات الامريكية واعلنت النتائج في ساعتها وتوقيتها دون تأخير يذكر
لم يسبق لأمين عام للأمم المتحدة أن حظي بهذا الكم الوافر من التعليقات الساخرة لاسيما في الخمس السنوات الأخيرة من ولابته التي بدأت من يناير 2007 وتنتهي الآن.
هيروشيما وناجازاكي مدينتان يابانيتان دخلتا التاريخ الحديث من مأساة أبوابه، حين ألقت عليهما الولايات المتحدة منتصف القرن العشرين أول قنبلة نووية لتحصد أرواح آلاف الضحايا الابرياء ولتترك المشوهين منهم يواجهون قدرهم بلا حول ولا قوة.
اثارت الكلمات المنشورة على موقع عمامة خامنئي الاشمئزاز واستفزت شعب دول التعاون الخليجي
ربما لم تكن هناك فرصة في ازدحام الأحداث ان نتناول هذا الموضوع الأخطر على مستقبل العرب الشيعة
أمّا الصرخة فهي الشعار المرفوع في كل زاوية وطريق سيطر عليه الحوثي «الموت لأمريكا. الموت لإسرائيل واللعنة على اليهود»