مصعب العامري
كاتب رأي
كاتب رأي
الزيارة الرسمية التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، إلى الولايات المتحدة الأمريكية تعبير واضح، ودلالة صريحة على المكانة المرموقة التي تحظى بها دولة الإمارات العربية المتحدة.
إن أسوار الخليج العربي الحقيقية الضامنة لأمنه أسوار موحدة ومتصلة تمتد من عمان مروراً بالإمارات وقطر والبحرين فالسعودية إلى الكويت، وأنه ليس هناك أمن لإقليم يتحقق دون أمن الأقاليم الأخرى
إن التوجيهات السديدة والحكيمة التي أصدرها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، باعتماد الثامن عشر من شهر يوليو/تموز من كل عام "يوم عهد الاتحاد"، يعد بكل المعايير تخليداً لقيم الاتحاد والوحدة، وتجسيداً حياً لمعاني الولاء لراية الاتحاد.
عندما نقرأ سيرة الإمارات التي لا تخلو من المعجزات منذ عهد المؤسس الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله)، وصولاً إلى عهد التمكين والازدهار والقوة والمنعة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)..
تثبت الإمارات العربية المتحدة بفضل حكمة قيادتها وسياساتها المتينة والرصينة وعلاقاتها الدولية الصلبة القائمة على أقصى درجات الاحترام، ثقلها السياسي والمالي والاقتصادي كل يوم.
منذ عهد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، مروراً بعهد النماء والتمكين للمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وصولاً إلى عهد المحبة والسلام والازدهار والحزم، عهد قائد الأمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)..
لقد لخص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، في كلمته الترحيبية بقادة العالم والمشاركين في (COP28) ثقل الإمارات عالمياً، وحولها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى مركز الكوكب، وحاملة مشعل التغيير، والاستعداد لمواجهة استحقاقات التغير المناخي.
تعتلي دولة الإمارات اليوم تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) مراتب المجد العليا، وترتقي إلى مقامات العلياء، وتتابع مسيرة المؤسسين بحكمة القائد المؤيد بالعزيمة
قدمت الإمارات دورها العربي الريادي كصانعة للأمل، مبرمجة للسلام ومخططة لعودة الحقوق الفلسطينية إلى أصحابها.