محمد المسكري
كاتب رأي
كاتب رأي
صقورنا المخلصون كانوا في اليمن دعاة سلام وجنوداً متفانين في تقديم الخدمات الإنسانية في كل موقع من مواقعهم على امتداد أرض اليمن الشقيق
لإرث الدم بين تركيا والعرب حكايةٌ تطول، فصولها المباشرة في التاريخ المعاصر وحده امتدت لتطال شمالي العراق وسوريا والآن ليبيا
تتلخص أزمة نظام الملالي في إيران هذه الأيام بكلمات ثلاث: عراق، لبنان، غزة، ويصدق القول في هذا المأزق الذي يعيشه الحرس الثوري الإيراني.
الوعاء العربي بات ممتلئاً بما يحشوه به الطرفان الإقليميان إيران وتركيا، حتى بلغ السيل الزبى
فماذا بعد انكشاف الملالي في إيران وعصابة الحشد بالعراق وحزب اللات في لبنان وحزب إخوان أردوغان في تركيا سوى أن تتنفس الشعوب نسائم الحرية.
يبذل الرئيس التركي أردوغان كل ما باستطاعته ليجعل عملية العدوان التي أطلقها على سوريا قادرةً على تحقيق أهدافه المرجوة منها بسلاسة
تعلّمنا الحالة العراقية الراهنة أنّ الرهان على وعي الشعوب وخياراتها أقوى من الرهان على فتاوى الولي الفقيه
لا بد من تسليط الضوء على الحكمة السعودية والحنكة السياسية والقدرة والقوة في تحشيد الداخل والخارج ضد الغطرسة الإيرانية الفارغة