دول العالم في سباق مع الهدنة لإجلاء رعاياها من السودان
مع دخول الصراع في السودان يومه الرابع عشر تتواصل جهود الدول المختلفة لإجلاء رعاياها، خاصة مع غياب أي أفق قريب لحل الأزمة.
مع دخول الصراع في السودان يومه الرابع عشر تتواصل جهود الدول المختلفة لإجلاء رعاياها، خاصة مع غياب أي أفق قريب لحل الأزمة.
لم يعرف السودان استقراراً مستمراً منذ استقلاله، إذْ شهد 5 انقلابات عسكرية ناجحة، و32 محاولة انقلاب فاشلة، وحروبا أهلية دامية في الجنوب السوداني قبل انفصاله وفي إقليم دارفور.
المشهد السوداني العاصف شرّع أبواب البلاد والعباد على المجهول، ضحايا الحرب الدائرة لن تقتصر على طرف دون آخر ولا على مكوّن عسكري أو مدني بمفرده، إنها الحرب؛ أشبه بفم غولٍ امتهن ابتلاع كل شيء يصادفه في طريقه.
لم يعد خافيا على أحد أن داء السودان هو تنظيم الإخوان، وأنه المرض الحقيقي الذي أصاب البلاد بالهزال الاقتصادي والتفكك وجرها نحو النزاع.
على طريق أزمة السودان المُلبد بالاشتباكات وعدم الثقة بين الطرفين المتناحرين، شحذت الدول العربية والأفريقية والغربية هممها، لإيجاد حلول وسط للنزاع الذي يهدد ثالث أكبر بلد أفريقي.
قبل يوم من انتهاء الهدنة الحالية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، دخلت منظمة "إيغاد" على خط الأزمة بين الفريقين المتناحرين، بمبادرة حاولت من خلالها لتهدئة الأوضاع.
مع احتدام الأزمة في السودان، باتت الدول الغربية والعربية تبحث عن ثغرة لسلام دائم في ثالث أكبر بلد بأفريقيا، بعد تحطم كل هدنة يبرمهما الطرفان على ثغرة الاختراقات المتتالية.
"منقسم ويُعاني انهيارات داخلية".. هكذا هو حال تنظيم الإخوان الإرهابي في السودان الذي لا يختلف كثيرًا عن قيادته العامة بلندن وإسطنبول.
بعدما قبع في السجن منذ 2019، أطل أحمد هارون، أحد أبرز معاوني الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، برأسه من جديد على الساحة السياسية، ليثير جدلا كالعادة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل