
مقتل نصر الله.. إسرائيل تستعين بصديق لـ«ردع» طهران
هل تخشى إسرائيل ردا إيرانيا على مقتل حسن نصر الله الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني؟
هل تخشى إسرائيل ردا إيرانيا على مقتل حسن نصر الله الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني؟
رغم «أخطاء الماضي» التي لا تزال تطاردها تسعى إسرائيل لتجاوز عقدة 2006 بـ«غزو» جديد للبنان، مهدت له بضربات جوية على مدى الأيام القليلة الماضية.
مشبها قادة حزب الله الذين بدؤوا يتساقطون على وقع الغارات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان بـ«قطع الدومينو»، تساءل الجيش الإسرائيلي «متهكما» من الهدف التالي؟
فاجأت إسرائيل المنطقة والعالم بتغييرات جوهرية في إدارة سياستها تجاه إيران وأذرعها في الإقليم، ففي أسابيع قليلة قامت بتصفية معظم القيادات العليا في «حزب الله» اللبناني وبعض القيادات في الحرس الثوري الإيراني من فيلق القدس.
تحذير جديد ودعوة لاجتماع طارئ لمجلس الأمن، رسائل إيرانية وجهتها طهران بعد مقتل الأمين العام لحزب الله في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت مقدمة للرد الإيراني على مقتل حسن نصر الله.
بعد مرور عام من الحرب التي انفجرت في قلب إقليم الشرق الوسط وكانت بدايتها مستوطنات جنوب إسرائيل بعد تسلسل عناصر حركة حماس لها، اتسعت رقعة الحرب لتشمل كامل فلسطين: قطاع غزة والضفة الغربية، ثم خرجت النيران خارج فلسطين لتطول لبنان.
مع إعلان إسرائيل بشكل شبه يومي «نجاحها» في تصفية قادة من حزب الله، أثيرت تساؤلات بشأن ماهية أذرع الدولة العبرية، التي تمكنها من تحقيق تلك «الاختراقات».
ناج وحيد هو من تبقى من مختلف مستويات القيادة العسكرية لحزب الله، إثر سلسلة استهداف إسرائيلية طالت حتى زعيم الحزب حسن نصر الله.
أفادت وسائل إعلام مقربة من الحرس الثوري الإيراني، السبت، بمقتل أبوعلي جواد مسؤول حماية الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل