
3 سنوات على الإطاحة بحكم الإخوان.. تونس تخطو بثبات نحو المستقبل
تحل الخميس 25 يوليو/تموز الذكرى الثالثة على ميلاد الجمهورية التونسية الجديدة التي تأسست إثر الاطاحة بحكم الإخوان.
تحل الخميس 25 يوليو/تموز الذكرى الثالثة على ميلاد الجمهورية التونسية الجديدة التي تأسست إثر الاطاحة بحكم الإخوان.
فراغ في قيادة حزب إخوان تونس ينبئ بتهاوي تشكيل نزفت قياداته ولم تتبق سوى وجوه من الصف الثاني والثالث تقلص الخيارات لأدناها.
لا تزال تبعات قضية "التآمر على أمن الدولة" تلقي بظلالها على قادة إخوان تونس، كان أحدث تداعياتها قرار حبس الأمين العام لحركة "النهضة"، العجمي الوريمي.
في كل مرة يضيق فيها الخناق عليهم يلجأون إلى افتعال الأزمات في محاولة لبث الفوضى وتشويه مسار إصلاحي يدركون جيدا أن لا مكان لهم فيه.
اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد، أيادي إخوانية بالوقوف وراء مؤامرة قطع المياه في مناطق مختلفة، متوعدًا بأن "الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي".
مع إعلان قيس سعيد ترشحه للانتخابات الرئاسية التونسية المقرر إجراؤها في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، انطلقت أبواق تنظيم الإخوان لترويج مزاعم، مفادها أن مؤسسات الدولة ستنحاز إلى الرئيس التونسي في مسعاه لإعادة ترشحه لولاية ثانية.
بعدما حدد عالم النفس الأبرز سيغموند فرويد التعريف والأشكال الرئيسية لظاهرة "الإنكار" لدى الإنسان، تدفقت مئات الدراسات الرائدة في مجال علوم النفس، لتطور وتبلور أكثر فأكثر تعريفات وأنواع ومظاهر "الإنكار" كأحد "الأمراض النفسية" الرئيسية.
على الطريق إلى قصر قرطاج، خطا الرئيس التونسي خطوة «متوقعة» نحو إعادة ترشحه رئيسًا للبلد الأفريقي، لولاية جديدة، يأمل من خلالها استكمال مشروع دحر تنظيم الإخوان، وتطهير بلاده من آثار «العشرية السوداء».
انتهاكات إخوان تونس على مدى أكثر من 10 سنوات بالحكم ترتد عليهم ملاحقات قضائية تنذر بكتابة الأسطر الأخيرة بدفاتر تنظيم عاث فسادا.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل