
في الجنون التركي من الاتفاق الإماراتي - الإسرائيلي
المعاهدة ستضع حدا لاستغلال تركيا للشعوب العربية باسم القضية الفلسطينية، بعد أن تاجرت بهذه القضية طويلا، من خلال مواقف استعراضية.
المعاهدة ستضع حدا لاستغلال تركيا للشعوب العربية باسم القضية الفلسطينية، بعد أن تاجرت بهذه القضية طويلا، من خلال مواقف استعراضية.
لم أجد ممن أنكر على الإمارات اهتمامها بأمنها ومصالحها وطالبها بأن تقطع علاقتها بإسرائيل، أنه قام بالمثل فقطع علاقته بإيران أو تركيا.
المعاهدة حققت اختراقاً نوعياً للحفاظ على عملية السلام الغائبة، فدولة الامارات لا تبحث عن دور إقليمي مستقل.
تقدم دولة الإمارات هذا الإنجاز الجديد والشجاع لإنقاذ المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من الاستهدافات والأخطار .
ما قامت به الإمارات الأيام القليلة الماضية اختراق للحدود والسدود، هدفه الأول والأهم، الحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
الإمارات تضع نفسها في مركز المسؤولية العربية، و بذلك فهي تقبل على نفسها أي مخاطرة من أجل تسريع تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه كاملة.
لم تقف الإمارات أبداً في صفوف المتفرجين على معاناة الشعب الفلسطيني، ولم تكتف كما فعل غيرها بالشجب والإدانة والمواقف اللفظية.
الخطوة الإماراتية جاءت بتأييد من دول عربية شقيقة كانت تعمل من أجل وقف خطوات الضم الإسرائيلية.
مبدأ الحكمة وتغليب الفعل على القول، ظهر في مسارعة قطع الشيخ زايد للنفط في أكتوبر 1973، وفي دعم الإمارات للأشقاء العرب.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل