الإمارات و"لقاح السلام"
تقدم دولة الإمارات هذا الإنجاز الجديد والشجاع لإنقاذ المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من الاستهدافات والأخطار .
تقدم دولة الإمارات هذا الإنجاز الجديد والشجاع لإنقاذ المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين من الاستهدافات والأخطار .
ما قامت به الإمارات الأيام القليلة الماضية اختراق للحدود والسدود، هدفه الأول والأهم، الحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
الإمارات تضع نفسها في مركز المسؤولية العربية، و بذلك فهي تقبل على نفسها أي مخاطرة من أجل تسريع تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه كاملة.
لم تقف الإمارات أبداً في صفوف المتفرجين على معاناة الشعب الفلسطيني، ولم تكتف كما فعل غيرها بالشجب والإدانة والمواقف اللفظية.
الخطوة الإماراتية جاءت بتأييد من دول عربية شقيقة كانت تعمل من أجل وقف خطوات الضم الإسرائيلية.
مبدأ الحكمة وتغليب الفعل على القول، ظهر في مسارعة قطع الشيخ زايد للنفط في أكتوبر 1973، وفي دعم الإمارات للأشقاء العرب.
مستشار الأمن القومي الأمريكي يقول إن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل ستخلق فرصا استثمارية كبيرة ومناخا آمنا في المنطقة عبر التصدي لإيران.
إن هذا القرار الإماراتي انطلق بالأساس من مبادرة السلام العربية، وقرارات القمم العربية التي اعتبرت السلام هو الخيار الاستراتيجي للعرب.
قدمت الإمارات دورها العربي الريادي كصانعة للأمل، مبرمجة للسلام ومخططة لعودة الحقوق الفلسطينية إلى أصحابها.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل