مؤتمر COP30 يتبنى اتفاقاً مناخياً.. والوقود الأحفوري يظل معضلة
اعتمدت الدول المجتمعة في البرازيل السبت القرار الرئيسي لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP30)، من دون خريطة طريق للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري طالب بها الأوروبيون وحلفاؤهم.
اعتمدت الدول المجتمعة في البرازيل السبت القرار الرئيسي لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP30)، من دون خريطة طريق للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري طالب بها الأوروبيون وحلفاؤهم.
أفضت محادثات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP30 في البرازيل إلى اتفاق مبدئي، بعد أن حل المفاوضون خلافاً مطولاً حول إجراءات خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتمويل مشروعات المناخ.
في كواليس الساعات الأخيرة من COP30، لدينا العديد من الخلافات، لكن هل ينتهي بنتائج مرضية؟
هل يمكن أن يُحقق COP العدالة المناخية يومًا ما؟
أظهرت وثيقة صادرة عن قمة المناخ COP30 في البرازيل، أن تركيا ستستضيف قمة المناخ COP31 في عام 2026، على أن تقود أستراليا عملية التفاوض، وهو ما يؤكد إعلانا سابقا عن توقع تقسيم الاستضافة.
تأجلت نتائج COP30 بسبب الخلافات حول الوقود الأحفوري والتمويل المناخي، مع استمرار اجتماعات مغلقة للمفاوضين وسط تهديدات دولية بعدم قبول أي اتفاق يفتقر لخارطة طريق واضحة.
تضغط الدول الأفريقية خلال COP30 من أجل زيادة التمويل الدولي للتكيف مع تغير المناخ ثلاثة أضعاف، مؤكدة أن هذا الدعم أساسي للبقاء وحماية المجتمعات الفقيرة دون ربطه بالوقود الأحفوري.
يواجه مؤتمر الأطراف COP30 تحديا حاسما بين حماية البشرية أو استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، وسط دعوات علماء المناخ لتسريع خفض الانبعاثات العالمية بشكل عاجل.
قبل انطلاق قمة قادة العشرين في جوهانسبرغ، توصل مبعوثو المجموعة إلى اتفاق على مسودة إعلان القادة، في خطوة لافتة، وسط غياب الولايات المتحدة بسبب خلافات دبلوماسية مع الدولة المضيفة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل