«آلية بام».. الانتقال العادل نحو اقتصاد منخفض الكربون يكتسب زخما في COP30
في مؤتمر الأطراف الثلاثين، يرفع نشطاء المجتمع المدني شارات "بام!" تأييدا لآلية عمل بيليم، المصممة لضمان انتقال عادل نحو اقتصاد منخفض الكربون يحمي العمال والمجتمعات المحلية.
في مؤتمر الأطراف الثلاثين، يرفع نشطاء المجتمع المدني شارات "بام!" تأييدا لآلية عمل بيليم، المصممة لضمان انتقال عادل نحو اقتصاد منخفض الكربون يحمي العمال والمجتمعات المحلية.
تواجه محادثات المناخ في مؤتمر الأطراف الثلاثين تحديات كبيرة، إذ تتصاعد الاحتياجات التمويلية للتكيف بينما تظل الموارد شحيحة، ما يعرض المجتمعات الضعيفة في الخطوط الأمامية لمخاطر جسيمة.
في لحظة عالمية تتقاطع فيها الكوارث المناخية مع الأزمات الصحية والانهيارات البيئية، يبرز مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP30 كمختبر سياسي يبحث عن حلول جذرية تعيد توجيه مسار البشرية نحو مستقبل آمن ومستدام، رغم تعقيد المشهد.
في مشهد يعكس تحولا عالميا متسارعا في مواجهة أزمة المناخ، احتشد وزراء ومسؤولون ونشطاء من مختلف القارات داخل أروقة مؤتمر الأطراف الثلاثين لإطلاق مطالبة جماعية بوضع خارطة طريق واضحة للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري خلال السنوات المقبلة.
انضمّ آلاف الشباب من مختلف أنحاء العالم إلى الفعاليات المناخية في البرازيل، حيث احتضنت بيليم الجلسة الختامية لثلاثة منتديات شبابية عالمية، قدم خلالها المشاركون "بيان الشباب العالمي"، وهو أكبر مشروع تشاركي يقوده أطفال وشباب في تاريخ مفاوضات المناخ.
أكد رئيس وزراء بوتان، أول دولة خالية من الكربون في العالم، أن الدول الغربية الغنية المسؤولة الأكبر عن أزمة المناخ يمكنها تحسين صحة وسعادة شعوبها إذا جعلت حماية البيئة والنمو المستدام في صدارة سياساتها.
أعربت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة عن «قلق بالغ» حيال طلب المفوض السامي لشؤون المناخ في الأمم المتحدة تعزيز الإجراءات الأمنية داخل مقر انعقاد (COP30) في البرازيل، وذلك عقب الاحتجاجات السلمية التي نظمها متظاهرون من السكان الأصليين.
أكد رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، أن بلاده لن تعارض استضافة تركيا لقمة المناخ (COP31) العام المقبل، مشددا على أن الأولوية ستبقى لمصالح دول جزر المحيط الهادئ وسط الجمود القائم بشأن تحديد مكان انعقاد مؤتمر 2026.
تتصدر أزمة ندرة المياه قائمة التحديات التي تواجه اليمن، حيث يصل العجز المائي السنوي إلى نحو 2.6 مليار متر مكعب، مما يعرض البلاد لخطر كبير ويؤثر على الأمن الغذائي والاستقرار.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل