![جنود فرنسيون يستعدون للرحيل من النيجر](https://cdn.al-ain.com/sm/images/2023/10/10/162-055711-33xg2rn-highres_350x200.jpg)
يوم الانسحاب.. فرنسا تلملم آخر أوراقها من النيجر
3 أشهر مرت على سيطرة الجيش على السلطة في النيجر، في يوليو/تموز الماضي، رفع خلالها "كارت أحمر" في وجه فرنسا ووجودها العسكري بالبلاد.
3 أشهر مرت على سيطرة الجيش على السلطة في النيجر، في يوليو/تموز الماضي، رفع خلالها "كارت أحمر" في وجه فرنسا ووجودها العسكري بالبلاد.
بثوا الفتنة وأشعلوا نيران الأزمة ثم تسلقوا دخان نيرانها أملا بمطية وقودها مصائب السودانيين، أملا بالعودة لحكم انتهى بأمر الشعب.
هجوم إرهابي معقّد هو الأكثر دموية منذ الانقلاب الذي أطاح بالرئيس النيجري محمد بازوم، في نهاية يوليو/تمّوز، أسفر عن مقتل 29 جنديا.
لم يكد يمر أسبوع واحد على إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مغادرة سفير بلاده، نيامي، وقرب انسحاب قواته من هذا البلد الساحلي،
من سيئ إلى أسوأ تمضي وتيرة نزاع السودان، إذ اندلعت معارك عنيفة، الأحد، بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، بولاية شمال كردفان، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات ونزوح آلاف المواطنين ونهب محال تجارية وأسواق.
بينما تتنامى المشاعر المعادية لفرنسا في القارة السمراء، كانت موريتانيا تسبح ضد التيار الأفريقي، بتصريحات غازلت فيها باريس، التي توقعت منها الكثير.
مع مرور أيام على الانقلاب الفاشل في بوركينا فاسو، بدأ البلد الأفريقي يعيد ترتيب أوراقه، بعد محاولات "زعزعة استقرار" المرحلة الانتقالية.
على وقع الأزمة السودانية، التي باتت على أبواب شهرها السادس دون حل يلوح في الأفق، ووسط تصعيد عسكري متبادل، اتخذت الولايات المتحدة من العقوبات سياسة لتقويض الأطراف التي تغذي الأزمة.
رغم أنها تجنبت الحديث رسميًا عن "انقلاب" في الغابون، فإنها تخلت عن صمتها حيال سيطرة المجلس العسكري على السلطة في البلد الأفريقي، أواخر الشهر الماضي.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل