
السودان في شهره السابع.. جبهات متوترة وتحركات سياسية لإنهاء الأزمة
مع دخول الأزمة السودانية شهرها السابع كان القتال العنيف بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" عنوان المرحلة الحالية، في ظل انسداد الأفق السياسي وتعثر التوصل لحلول.
مع دخول الأزمة السودانية شهرها السابع كان القتال العنيف بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" عنوان المرحلة الحالية، في ظل انسداد الأفق السياسي وتعثر التوصل لحلول.
على أبواب العاصمة الخرطوم، كان التصعيد الميداني بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع سيد الموقف، فيما تدفقت التعزيزات العسكرية، لتزيد من وطأة الأزمة.
3 أشهر مرت على سيطرة الجيش على السلطة في النيجر، في يوليو/تموز الماضي، رفع خلالها "كارت أحمر" في وجه فرنسا ووجودها العسكري بالبلاد.
بثوا الفتنة وأشعلوا نيران الأزمة ثم تسلقوا دخان نيرانها أملا بمطية وقودها مصائب السودانيين، أملا بالعودة لحكم انتهى بأمر الشعب.
هجوم إرهابي معقّد هو الأكثر دموية منذ الانقلاب الذي أطاح بالرئيس النيجري محمد بازوم، في نهاية يوليو/تمّوز، أسفر عن مقتل 29 جنديا.
لم يكد يمر أسبوع واحد على إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مغادرة سفير بلاده، نيامي، وقرب انسحاب قواته من هذا البلد الساحلي،
من سيئ إلى أسوأ تمضي وتيرة نزاع السودان، إذ اندلعت معارك عنيفة، الأحد، بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، بولاية شمال كردفان، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات ونزوح آلاف المواطنين ونهب محال تجارية وأسواق.
بينما تتنامى المشاعر المعادية لفرنسا في القارة السمراء، كانت موريتانيا تسبح ضد التيار الأفريقي، بتصريحات غازلت فيها باريس، التي توقعت منها الكثير.
مع مرور أيام على الانقلاب الفاشل في بوركينا فاسو، بدأ البلد الأفريقي يعيد ترتيب أوراقه، بعد محاولات "زعزعة استقرار" المرحلة الانتقالية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل