
الإمارات.. أرض التسامح
لم توصف دولة الإمارات العربية المتحدة، بأرض التسامح عبثا، ولكن نتيجة لعوامل ومقومات جعلت الإمارات منارة للتسامح الديني والعرقي خلال العقود الماضية.
لم توصف دولة الإمارات العربية المتحدة، بأرض التسامح عبثا، ولكن نتيجة لعوامل ومقومات جعلت الإمارات منارة للتسامح الديني والعرقي خلال العقود الماضية.
على الجدران آيات قرآنية وتهان بمناسبات دينية إسلامية، وفي واجهة المحل يشمخ تمثال صغير لمريم العذراء يحتضنه هلال، لوحة تحمل في تفاصيلها الضاجة بالأنسنة سر خلطة التعايش الإماراتية الفريدة التي يعز مثيلها في عالم اليوم المشوش بالتشاحنات.
كيف لك أن تصدق أن فوق هذه الجغرافيا الغافية على خد الخليج العربي يختصر العالم بأسره، لا ينافسها بذلك شيء؛ فالأمم المتحدة ذاتها تجمع 195 بلدا، بينما يعيش على أرض الإمارات أكثر من مئتي جنسية.
دولة الإمارات ترسخ التسامح باعتباره قيمة إنسانية سامية في قوانينها، وترجمته على الأرض من خلال مبادرات عدة، تجاوزت افتتاح الكنائس ودور العبادة لأصحاب الأديان المختلفة، بإطلاق اسم السيدة مريم على مسجد.
الإمارات تستشعر أهمية الانفتاح والتسامح والتعايش، ليس باعتبارها قيماً إنسانية سامية فحسب، وإنما لأنها مهمة لتثبيت الاستقرار والأمن.
الوثيقة التي وقعت داخل أرض دولة الإمارات العربية المتحدة أقرت عددا من الحقائق وشملت أيضا تحذيرات وقطعت تعهدات
رجل الأعمال المصري محمد أبوالعينين يؤكد ضرورة "تصحيح مفهوم الخطاب الديني على مستوى العالم، تحت مظلة الأزهر الشريف والفاتيكان".
قيادات دينية وثقافية وعشائرية عراقية، أشادت بوثيقة الأخوة الإنسانية، واعتبروها إنجازا آخر من إنجازات الإمارات لخدمة الإنسانية.
قيادات دينية وسياسية أردنية اعتبرت أن وثيقة "الأخوة الإنسانية" دعوة عالمية للتسامح الديني وحل الأزمات الطائفية
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل