الكشف عن تورط نجل خامنئي في صفقات أسلحة مشبوهة
مسؤولة إيرانية سابقة تفضح تورط بيت مرشد نظام ولاية الفقيه علي خامنئي في صفقات شراء أسلحة بشكل غير قانوني.
فضحت تصريحات أدلت بها مسؤولة إيرانية سابقة تورط نجل مرشد نظام ولاية الفقيه علي خامنئي في صفقات شراء أسلحة بشكل غير قانوني، فضلا عن الالتفاف على العقوبات المفروضة على طهران منذ سنوات.
وأوضحت شهرزاد ميرقلي خان (مفتشة سابقا في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية) التي تعيش خارج إيران منذ عام 2015 أنها تمتلك وثائق تتعلق بأساليب حكومية مجهولة بهدف التحايل على العقوبات.
- مسؤول إيراني سابق يفضح "الفساد الممنهج" لاستخبارات الحرس الثوري
- نجاد يهاجم استخبارات الحرس الثوري والقضاء في إيران
وأضافت "خان" في مقابلة مع فضائية إيران إينترناشونال (ناطقة بالفارسية ومقرها لندن)، أن جهاز استخبارات مليشيا الحرس الثوري يخترق عمل التلفزيون الإيراني، إضافة إلى ضلوع رئيسه حسين طائب في وقائع فساد مالي من حصيلة الإعلانات داخل هذه المؤسسة.
وأشارت ميرقلي خان إلى أن هناك دورا رئيسيا يلعبه بيت المرشد الإيراني، وعلى رأسه مجتبي خامنئي (الابن الثاني لمرشد إيران) في التحايل من العقوبات المفروضة على نظام ولاية الفقيه، باعتباره مقربا من استخبارات الحرس الثوري.
يذكر أن مفتشة تلفزيون إيران سابقا تعرضت للاعتقال عام 2008 في فيينا، حيث ألقت السلطات النمساوية القبض عليها بعد شرائها منظارا ليليا عسكريا أمريكي الصنع، حيث أدينت بالسجن 5 سنوات في الولايات المتحدة قبل أن يطلق سراحها قبل اكتمال مدة عقوباتها ومن ثم عادت إلى إيران.
وبعد وصولها إلى طهران تم توظيفها في فضائية "برس تي في" الإخبارية الناطقة بالإنجليزية والموالية لنظام الملالي، وذلك بناء على توصية من وزارة الاستخبارات الإيرانية، وبعدها عينت في منصب مفتش خاص للإذاعة والتلفزيون الخاضعين لسلطة خامنئي رأسا.
وتطرقت "قلي خان" أن خلافات حدثت قبل 4 سنوات مع استخبارات الحرس الثوري بخصوص المزايدات التجارية لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون، حيث شهدت تدخل خامنئي الابن لينتهي الأمر بمنحها مهلة 24 ساعة لمغادرة إيران، وهو الأمر الذي تم بالفعل، على حد قولها.
وأكدت أن أشخاصا وكيانات تابعة لمليشيا الحرس الثوري ضالعون في ممارسات احتكارية بمجال الإعلانات التلفزيونية التي تدر عليهم أرباحا طائلة، مشيرة إلى أنها تراسلت مع المرشد الإيراني بهدف التحقيق عن كثب في وقائع الفساد المذكورة لكن دون إجابة تذكر.
واختتمت المسؤولة الإيرانية السابقة أنها ستكشف عن فحوى وثائقها في هذا الصدد عقب عيد الفطر المقبل، حيث ترتبط هذه المستندات السرية على ما يبدو بصفقات شراء وبيع أسلحة ضالع بها مكتب خامنئي.
ولفتت إلى أن شخصا يدعى محمود سيف مقرب من مكتب خامنئي متورط مع عمدة طهران الأسبق محمد باقر قاليباف (جنرال سابق في الحرس الثوري) ورئيس استخبارات الحرس الثوري في هذه الصفقات المشبوهة، على حد قولها.
aXA6IDE4LjIyNS45Mi42MCA= جزيرة ام اند امز