30 دقيقة من الرقص الحر تمنحك القوام الرشيق والخصر النحيل
تمنح الجسم شكلًا أطول من خلال شد العضلات، ويزيد من معدل ضربات القلب، ويُساعد على ضخ الدم عبر الجسم بمعدل أسرع، ويعمل على حرق السعرات.
الرقص ليس هواية أو مجرد حركات بدنية معينة، وإنما هو أحد التمارين الرياضية التي تمنح الجسم شكلًا أطول من خلال شد العضلات، ويزيد من معدل ضربات القلب، ويُساعد على ضخ الدم عبر الجسم بمعدل أسرع، ويعمل على حرق السعرات الحرارية أكثر من تمارين رياضية أخرى، هذا ما أكده باحثون بريطانيون في دراسة لهم حول فوائد الرقص الرياضية.
وخلص فريق من الباحثين في جامعة "برايتون" البريطانية، إلى أن الرقص يعمل على حرق عدد كبير من السعرات الحرارية، مقارنة بتمارين الجري أو السباحة أو ركوب الدراجات.
وتوصلت النتائج إلى أن ممارسة 30 دقيقة من الرقص الحر أو المعاصر أو الرقص الشرقي، أكثر فائدة لخسارة السنتمترات في محيط الخصر من ممارسة أي تمارين أخرى، وفق ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال الدكتور نيك سيمتون، رئيس فريق البحث، أن الدراسة أُجريت على مجموعة من الناس تراوحت أعمارهم بين 24 -38 عامًا.
وأشار إلى أن فريق البحث راقب عينة الدراسة خلال حصص الرقص، كما راقب معدل نبضات القلب والطاقة المبذولة والحالة النفسية لهم.
وبيّن أنه تمت مقارنة النتائج مع أفراد كانوا يمارسون الركض والسباحة وركوب الدراجة بنفس المدة الزمنية البالغة 30 دقيقة للحصة الواحدة، والنتائج كانت مذهلة.
وقال قائد الفريق، إن النتائج بيّنت وجود فروق كبيرة على جميع المستويات، منها أن من يمارس رياضة الرقص يتمتع بطاقة إيجابية رائعة ونشاط كبير، إثر الشعور بالاستمتاع أثناء الرقص، كما أن تفاعل أفراد العينة مع بعضهم البعض رفع من معنوياتهم ورغبتهم بالاستمرار لفترة زمنية أطول.
ولفت إلى استمرار شعور النشاط وحب الحياة والنظرة التفاؤلية لعدة أيام، ما أثّر إيجابًا على نظم حياتهم المختلفة.
وقال سيمتون، إن نتائج الدراسة كشفت أن 30 دقيقة من الرقص الحر الذي يشمل حركات الانحناء والقفز، أسهم في حرق ما يزيد عن 293 سعرًا حراريًا، مقارنة بـ264 سعرًا حراريًا للركض و258 لكرة القدم و249 للسباحة.