كان عام 2020 استثنائيا في الرياضة المصرية بشكل عام، وكرة القدم بالتحديد، رغم فترات التوقف الطويلة بسبب أزمة فيروس كورونا.
وتوقف النشاط الرياضي في مصر بشكل تام، على غرار باقي دول العالم، خلال الفترة بين مارس/ آذار وأغسطس/ آب من العام الحالي، ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس.
لكن ثمة بعض الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع، وأزالت جزءا كبيرا من هموم الشارع المصري الذي عانى كغيره من باقي شعوب العالم، من أزمة كورونا.
البداية مع فريق الزمالك الذي واصل تألقه واقتنص لقب السوبر الأفريقي من أنياب الترجي التونسي بالفوز 3-1، خلال شهر فبراير/ شباط.
بعدها بـ4 أشهر وتحديدا في 26 يونيو/ حزيران، بات محمد صلاح هداف ليفربول أول لاعب مصري في التاريخ يتوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
المصري عز الدين بهادر استغل عودة النشاط وبات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكبر لاعب في تاريخ كرة القدم يخوض مباراة رسمية، وذلك بعمر 75 عاما.
بعدها بأسبوع واحد، حقق بيراميدز إنجازا كبيرا بعد بلوغه نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية في أولى مشاركاته القارية، قبل الخسارة من نهضة بركان المغربي 0-1.
وفي 22 نوفمبر/ تشرين الثاني، حقق ميار شريف إنجازا آخر يضاف للرياضة المصرية بعد أن ارتقت للمركز 128 في تصنيف لاعبات التنس كأفضل مركز في تاريخ بلادها باللعبة الصفراء.
وبعدها بـ5 أيام فقط، استعاد الأهلي الريادة القارية وتوج بطلا لدوري أبطال أفريقيا، بفوزه المثير 2-1 على جاره وغريمه الزمالك، في نهائي جمع بين فريقين من نفس البلد لأول مرة في تاريخ المسابقة.
رامي السبيعي الشهير بـ"بيج رامي" لاعب كمال الأجسام دخل التاريخ أيضا من أوسع أبوابه كأول لاعب مصري يتوج بجائزة مستر أولمبيا، قبل أن يفوز "مو" صلاح بجائزة "لاعب الجماهير" في إنجلترا.