لا يجد الإخونجي الليبي عبدالسلام الراجحي حرجًا في الجعجعة بما يفضح خيانته لوطنه وترحيبه بالاستعمار التركي، لعل آخرها تصريحاته على قناة ليبيا الأحرار المُمولة من قطر.
لا يجد الإخونجي الليبي عبدالسلام الراجحي حرجًا في الجعجعة بما يفضح خيانته لوطنه وترحيبه بالاستعمار التركي، لعل آخرها تصريحاته على قناة ليبيا الأحرار المُمولة من قطر.
الراجحي أحد الإخونجية الذين تستغلهم تركيا لتنفيذ مخططها الآثم في ليبيا التي لا يراها أردوغان ومُرتزقته الإجرامية إلا "برميل نفط"، مُستغلًا الفراغ السياسي والنزاع الكبير الدائر على أراضيها بين ما تُسمى حكومة الوفاق غير الدستورية الباطلة التي يقودها فايز السراج والجيش الوطني الحر بقيادة المُشير خليفة حفتر.
الخيانة الفجّة للعميل التركي المُقيم في إسطنبول وصلت به حد الخروج علنًا مُمتدحًا "ليبيا الأحرار" الممولة من قطر، بل وصف المرتزقة بالأبطال.
لكن في واقع الأمر.. إن مليشيات طرابلس المعروفة بـ"مرتزقة أردوغان" المدعومين من حكومة الوفاق يمضون قُدمًا في استهداف المدنيين العُزّل وارتكاب جرائم وانتهاكات بحق الليبيين من تمثيل بالجثث وأعمال نهب وسطو وإحراق للممتلكات العامة والخاصة.
ومع ذلك، لا ينفكّ الراجحي يدافع عن هؤلاء السفاحين القتلة، تنفيذًا لأجندة تركية قطرية خبيثة في ليبيا، محاولًا إظهارهم كأنهم "أبطال"، مُرددًا شعارات زائفة بدولة مدنية تحوّلت على يد أمثاله الخونة إلى دولة عِمالة تركية.. فهل هذه المدنية في وجهة نظر الخونة عملاء أردوغان؟