ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الخامس ينطلق الأحد بمشاركة دولية واسعة
الملتقى سيطرح قضايا عدة بينها تبني دولة الإمارات استراتيجية بناء القوة سعيا منها للتأثير الإيجابي في النظام الدولي.
تنطلق، في العاصمة الإماراتية، الأحد المقبل، فعاليات "ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الخامس"، برعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، وسط مشاركة دولية واسعة،
الملتقى الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، يلتئم على مدار يومين، يناقش فيهما المشاركون جملة من القضايا الإقليمية والدولية.
ومن أبرز المحاور التي ستكون مطروحة على طاولة المشاركين في الملتقى الخامس، خريطة تحولات القوة وتوزيعها في النظام الدولي المتغير، إضافة إلى صفقة القرن وتحولات سوق الطاقة الدولي.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة ابتسام الكتبي رئيسة مركز الإمارات للسياسات، إن انعقاد الملتقى في دورته الخامسة هذا العام يأتي لبحث الركيزة الأساسية في السياسة الدولية، والمتمثلة بالقوة بما في ذلك تفاعلاتها وتحولاتها وتبايناتها بهدف تطوير فهم وتفسير أفضل للسياسة الدولية.
وأوضحت الكتبي أن الملتقى سيطرح قضايا عدة من بينها تبني دولة الإمارات استراتيجية بناء القوة سعيا منها للتأثير الإيجابي في النظام الدولي.
ويستضيف ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الخامس الذي يعد أكبر تجمع من نوعه في المنطقة، نخبة من صانعي القرار وخبراء تحليل السياسيات من دول مختلفة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين والهند وروسيا ودول المنطقة.
وانعقدت النسخة الرابعة من الملتقى، العام الماضي، بمشاركة صناع سياسات وسياسيين وأكاديميين من نحو 20 دولة.
وركزت نسخة العام الماضي، على البعد الاستشرافي للقضايا الراهنة، وأحدث منهجيات التنبؤ بالأزمات والمخاطر السياسية.
ولم يقتصر جدول أعمال الملتقى الرابع على تناول القضايا الإقليمية، وإنما تضمن أيضا مناقشة التحولات التي يشهدها النظام الدولي، ومحاولات القوى الرئيسية فيه إعادة بناء قوتها، دون إغفال تداعيات كل ذلك وتداخله مع أزمات المنطقة.
aXA6IDMuMTMzLjE0NS4xNyA= جزيرة ام اند امز