أفغانستان مقبرة الإمبراطوريات.. متاهة طالبان ومشاهد تأبى النسيان (ملف خاص)
أخذت أفغانستان العالم على حين غرة، بعدما قلل من شأنها ففاجأته بقدرتها ليس فقط على إيقاف عقارب الساعة بل إعادتها للوراء 20 عاما وتحديدا في 2001 عندما سقطت طالبان في "أخطر بقاع الأرض".
فجأة خلعت أفغانستان رداءها الذي طرزته أنامل الإمبراطورية الأمريكية بكل ضجيجها وسلاحها القوي الساخن والبارد وحتى الفاتر طوال عقدين، لتلتحف مجدداً بعباءة حركة طالبان بكل تعرجاتها المعهودة.
فجأة غادرت واشنطن خريطة أفغانستان، بدا المشهد هروباً مذعوراً، في حين بدت العواصم المجاورة مزكومة برائحة ما اعتبرته "مؤامرة كبرى"..
لم ترفع الأقلام عن الخريطة الأفغانية التي اعتادت أن تفتح أبوابها لكل القادمين، لكنها في الوقت نفسه تأبى دوما أن تمنحهم مفاتيح البقاء، لم تهدأ بورصة الأسئلة الحائرة في تفسير ما جرى ويجري في الموزاييك الأفغاني، ليزيد كل يوم يمر اللغز حيرة ومتاهة لا يبدو لها شاطئ قريب.
وبينما يرسف العالم في أغلال من الحيرة تجعله عاجزاً عن فك شفرات اللغز الأفغاني، تستجمع "العين الإخبارية" في ملف خاص، أركان اللعبة الكبرى كافة في أفغانستان، محاولة إعادة رسم المشهد كاملاً لسهولة قراءة الحالة الأفغانية.
تبدأ الرحلة إلى بلاد الأفغان من ثنايا التاريخ المحير لهذه البقعة، التي تتساقط الإمبراطوريات الكبرى على أرضها كتساقط أوراق الخريف، لتختتم بالهروب الأمريكي "المرتبك" في إخراجه، وكيف تشابه مع مشهد الانسحاب الأمريكي "المذل" من سايجون بفيتنام عام 1975.
يستعرض الملف خريطة الصراعات الكبرى على الإرث الأمريكي في أفغانستان، مروراً بالنسخة الجديدة لحركة طالبان 2021 التي استخدمت وفاجأت العالم بقليل من الأيديولوجيا، وكثير من الواقعية.
فهل تفلح وعود طالبان البراقة التي ساقتها لدول الجوار، والقوة الناعمة الجديدة التي غازلت بها العالم (القبول بعمل وتعليم المرأة، وحرية الصحافة، وعمل المذيعات، وغياب البرقع)، في إعادة عجلة الزمن للعمل مقدما في بلاد الأفغان؟
ماذا بعد سيطرة طالبان؟
"ليست حتمية".. بهذا الكلمات قلل الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل شهر من احتمالية سيطرة حركة طالبان على أفغانستان.
لكن يبدو أن الرئيس الأمريكي لم يكن يتصور احتدام المعركة بين الحركة والقوات الأفغانية، وقدرة طالبان على الوصول للحكم، فبات شبح إقامة "إمارة إسلامية" يخيم على المشهد المستقبلي برمته.
وتثير عودة حركة طالبان للحكم، والتي حسمت خلال الساعات الماضية، الكثير من المخاوف بشأن مستقبل أفغانستان والمنطقة في ظل تصدر الجماعات المتطرفة المشهد، سواء على صعيد طريقة حكم طالبان أو تحالفها مع القاعدة.
مزيد من التفاصيل.. خبراء يتخوفون من "سبتمبر أسود" جديد في أفغانستان.
"سقوط كابول".. لم يكن مفاجأة
ورغم تأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن العاصمة الأفغانية كابول لن تسقط، كانت التقارير السرية ترسم صورة قاتمة بشأن أفغانستان.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن التقييمات السرية التي أجرتها وكالات التجسس الأمريكية خلال الصيف رسمت صورة قاتمة لاحتمال استيلاء طالبان على أفغانستان وحذرت من الانهيار السريع للجيش الأفغاني، وفقًا لمسؤولين حاليين وسابقين في الحكومة الأمريكية.
متابعة.. هل استمع بايدن لتحذيرات الاستخبارات الأمريكية؟
من فيتنام إلى أفغانستان.. هل تكرر المشهد؟
وفيما ألحّ الصحفيون الأمريكيون مرارا على مسؤولي الولايات المتحدة، لعقد مقارنة بين الانسحاب من أفغانستان وفيتنام، الأمر الذي قوبل بالرفض.
فلاذ الرئيس الأمريكي جو بايدن برفض المقارنة، خلال مؤتمر صحفي شهر يوليو/حزيران الماضي، وتبعه وزير خارجيته أنتوني بلينكن، هذا الشهر، لكن ذلك كان قبل انتشار مشاهد سقوط كابول.
بلينكن في رفضه المقارنة بين انسحاب الأمريكيين من أفغانستان 2021 ومن فيتنام عام 1975، رأى أن الحدثان لا تشابه بينهما، وأن الوضع في كابول الآن يختلف عما جرى في سايجون الفيتنامية.
أما بايدن الذي كان شاهدا على الانسحاب من فيتنام قبل ما يقرب من نصف قرن، رأى أن عقد المقارنة غير وارد، مستدلا بما كان عليه الوضع بالنسبة لقوات فيتنام الشمالية، التي كانت برأيه أقوى بكثير من قوات طالبان، من حيث القدرات العسكرية.
تفاصيل أكثر.. "الرياح المتكررة" تحمل بايدن إلى نيكسون.
"الاختفاء المريب".. إلى أين ذهبت الولايات المتحدة؟
سلّط الانهيار السريع للجيش الأفغاني الذي أتاح لحركة طالبان السيطرة على البلاد خلال فترة وجيزة، الضوء على أخطاء ارتكبتها وزارة الدفاع الأمريكية على مدى عقدين، رغم إنفاقها المليارات على القوات المحلية.
فقد أنفقت الولايات المتحدة 83 مليار دولار في محاولة لبناء قوات مسلحة أفغانية حديثة تكون على صورة جيشها، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
لكن في الشق العملي، تم الاعتماد بشكل كبير على المساندة الجوية وشبكة اتصالات متطورة في بلد لا يمكن سوى لثلاثين في المئة من سكانه التعويل على توافر فاعل للطاقة الكهربائية.
متابعة.. كيف تسببت أمريكا في انهيار الجيش الأفغاني؟
أفغانستان "مقبرة الإمبراطوريات"
ما فتئت أفغانستان ساحة كبرى لتقديم الدروس، بأقلام التاريخ، دون أن يستوعبها أحد، خلال قرون مضت، عرفت دخول دول عظمى تخرج في يوم مشهود.
فمنذ القرن التاسع عشر إلى القرن الحالي، مرّت قوات أجنبية بأفغانستان، بظروف متشابهة إلى حد بعيد؛ دخول سهل تتهيأ أسبابه، وخروج صعب وضريبة باهظة في الأموال والأنفس.
تفاصيل أكثر.. نهايات متشابهة لـ3 حروب.
أرواح معلقة في مشاهد هوليودية
هرجٌ ومرج في أول يوم من سيطرة طالبان على حكم أفغانستان، دفعت الآلاف إلى الهروب نحو مطار كابول؛ المنفذ الجوي الوحيد إلى الخارج.
أفغان ورعايا غربيون فروا إلى المطار، أمس الإثنين، في يوم، سُمّي بـ"الهروب الكبير"، فلا يهمّ انتظار الإجراءات، أو الوجهة، أو نوع الرحلة، ولا حتى طبيعة الطائرة، فالهدف النزوح، ولو طال السفر.
تفاصيل أكثر.. 10 صور توثق "الهروب الكبير" من أفغانستان.
مشاهد مأساوية تحت أجنحة الطائرات
قد يصبح مقطع فيديو لمئات الأفغان وهم يتدافعون لتسلق طائرة وسط عودة طالبان، أحدث صورة لليأس في هذا البلد الذي مزقته الحرب.
طائرةٌ متوقفة في مطار كابول محاطة ببحر من المواطنين الذين يتدافعون ويقاتلون لدخول المقصورة من السلم الوحيد المتصل بالباب الأمامي.
وفي محيط الطائرة، شوهد الكثيرون يتجولون حول مدرج المطار ولا يبذلون أي جهد للعثور على طائرة أخرى لتسلقها، في مشهد يخلو من أي أمل في المغادرة.
تحذير: المشاهد التالية قد تحتوى على لقطات عنيفة أو تسبب هلعا لبعض المشاهدين (يرجى توخى الحذر قبل المشاهدة).
شاهد.. أفغان بين السماء والأرض.. (مشاهد مأساوية).
سر رقم طائرة الإجلاء الأمريكية من كابول
في خضم الفوضى التي شهدها مطار العاصمة الأفغانية كابول في أول أيام سيطرة حركة طالبان، استحوذت إحدى الصور على اهتمام وسائل الإعلام خلال اليومين الماضيين.
الصورة كانت لرقم على طائرة نقل عسكرية تتحرك على مدرج المطار وهو (1109)، وربط رواد مواقع التواصل الاجتماعي الرقم بالهجمات التي كانت وراء غزو الولايات المتحدة لأفغانستان قبل 20 عاما.
تفاصيل أكثر.. لماذا حملت طائرة الإجلاء الأمريكية من كابول رقم 1109؟
"الأسود الخمسة" طليقة في أفغانستان
ورغم سيطرة طالبان على أفغانستان، إلا أنه لا تزال هناك ولاية أخيرة متبقية وعصية على الحركة من إجمالي 34 ولاية في تلك البلد الآسيوي الذي يعيش أحداثا متسارعة ومأساوية في الوقت نفسه.
وبعد سيطرة طالبان أمس على العاصمة كابول، لم يتبق غير ولاية بنجشير، والتي تعني "الأسود الخمسة" باللغة الرسمية الأفغانية.
ويبلغ عدد سكان هذه الولاية 150 ألف نسمة 98,9% منهم من الطاجيك، بحسب وكالة سبوتنك الروسية.
وتتجمع القوات الحكومية والمليشيات على طول حدود بنجشير، ويمكن أن تصبح المقاطعة حصن مقاومة لـ"طالبان"، بحسب المصدر ذاته.
تفاصيل أكثر.. "الأسود الخمسة" طليقة في أفغانستان.
نجل شاه مسعود ينفي الهروب..
نفى أحمد مسعود نجل القائد العسكري الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود، هروبه خارج بلاده، وسط أنباء عن مواجهته لحركة طالبان.
وكذّب نجل القائد الراحل أحمد شاه مسعود، تقارير إعلامية زعمت مغادرته أفغانستان بعد سيطرة طالبان على البلاد، أول من أمس الأحد، باستثناء ولاية بنجشير، حيث يسيطر قادة عسكريون من الطاجيك.
متابعة.. هل يواجه طالبان بـ"الأسود الخمسة"؟
من هو الملا عبد الغني برادر؟
في غياب مطبق لزعيم طالبان الحالي هبة الله أخوند زاده، بدا اسم الرجل الثاني في الحركة يطفو على السطح، متقدما خطوات لرئاسة أفغانستان.
ليس هذا الرجل سوى الملا عبدالغني برادر، الذي عاد لأفغانستان مساء أمس الثلاثاء، بعد 20 عاما، ظل فيها الرجل بين الاعتقال والمطاردة، والتفاوض في طريق السلام.
تعرفوا على الملا عبد الغني برادر الأقرب لرئاسة أفغانستان.
اقتصاد أفغانستان في أرقام
مع توجه الأنظار للتطورات المتلاحقة بأفغانستان، تثار تساؤلات مهمة بشأن اقتصاد هذا البلد وفي صدارتها مَن هم أكبر الشركاء التجاريين لكابول؟
سيطرت حركة طالبان على كل أفغانستان تقريبا في ما يزيد قليلا على أسبوع، في وقت تتجه إلى الإعلان قريبا عن "إمارة أفغانستان الإسلامية"، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
متابعة.. البلد المرتبك سياسيا تلخصه أرقام اقتصادية.
إعصار طالبان يدمر الاقتصاد الأفغاني
أواخر عام 2020 وافق صندوق النقد الدولي على برنامج لإقراض أفغانستان 370 مليون دولار يمتدّ 42 شهرًا، في مسعى لإنقاذ الاقتصاد المتهالك.
لكن مع تمدد سيطرة حركة طالبان على الأقاليم الأفغانية، سيؤدي ذلك إلى تضاعف آلام الاقتصاد الهزيل وتوقف الدول المانحة عن المساعدة.
متابعة.. كيف سواجه الأفغان اقتصاد ما بعد طالبان؟
القيود تحاصر اقتصاد أفغانستان..
لم يكن الاقتصاد الأفغاني في حاجة إلى الصراعات المسلحة بين الحكومة وحركة طالبان، حتى يكون ضمن قائمة أسوأ الاقتصادات في العالم.
تعيش أفغانستان في أزمات اقتصادية متلاحقة منذ القرن الماضي وتحديدا في حقبة السبعينيات وحتى الآن، نتيجة الصراعات والاضطرابات الأمنية التي تستنزف موارد البلاد، وتفتح بوابة ضخمة للفساد.
متابعة.. أزمات من كل صوب.. هل يصمد الاقتصاد الأفغاني؟
تريليون دولار "ملعونة" في أفغانستان..
في 2010 خرج الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي في مؤتمر صحفي من قلب كابول، معلنا أن البلاد تزخر بثروات معدنية قيمتها تريليون دولار.
هذا الرقم الضخم استند كرزاي في تقديره إلى بيانات مسح جغرافي قامت به مؤسسات أمريكية في أواخر عام 2006، وقال حينها الرئيس الأفغاني نصا "تلك الثروات لو اُستُغلّت فإنها سترتقي بأفغانستان إلى مراتب الدول الغنية"، والتي تحولت إلى لعنة في ظل الصراع المسلح.
متابعة.. من يفوز بأموال أفغانستان "الملعونة"؟
أفغانستان الغنية تحت الأرض والفقيرة فوقها..
تعيش أفغانستان في مفارقة كبيرة، بين موارد وثروات هائلة يختزنها باطن الأرض، وفقر مروع يستشري بين أبنائها فوق نفس الأرض.
قبل عشر سنوات خرجت صحيفة "نيويورك تايمز" تعلن في تقرير لها، عن كشف مذكرة داخلية للبنتاجون، أن فريقا صغيرا من مسؤولي البنتاجون وعلماء الجيولوجيا الأمريكيين، اكتشفوا ما يقرب من تريليون دولار من الرواسب المعدنية غير المستغلة في أفغانستان.
متابعة.. ثروات أفغانستان المهدرة.. من يديرها؟
طالبان تتحكم في "منقذ الأرض"..
عندما دخل عناصر حركة طالبان كابول في 15 أغسطس/آب، لم يسيطروا على الحكومة الأفغانية فحسب، وإنما اكتسبوا قدرة التحكم في الوصول إلى مستودعات ضخمة من المعادن المهمة لاقتصاد الطاقة النظيفة العالمي.
وفي عام 2010، أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية مذكرة وصفت أفغانستان بـ"المملكة العربية السعودية لليثيوم"، في إشارة إلى الكم الهائل الذي تتمتع بها البلاد من هذا المعدن وتشبيهها بالسعودية إحدى أكبر الدول النفطية في العالم.
متابعة.. هل تتخلص أفغانستان من "اللعنة"؟
ماذا ينتظر الأفغان بعد سيطرة طالبان؟
في بعض الأحيان تتساوى معادلات الموت والحياة، فهؤلاء الأفغان الذين تساقطوا من ظهر طائرة إجلاء أمريكية لم يجدوا لهم مكانا على متنها، كانت المعادلة لديهم صفرية الموت هو المصير الحتمي سواء السقوط من الهواء أو برصاصة لمسلح.
ورغم هذا المشهد المأسوي فهناك آخرون كان الحظ حليفا لهم وتمكنوا من الفرار قبيل وأثناء سيطرة حركة طالبان على البلاد في هجوم كاسح أذهل كل المتابعين.
والآن بعد أن جلس قادة الحركة في القصور الأفغانية، يتخوف كثيرون من السياسة المستقبلية التي قد تنتهجها الحركة، وفي مخيلتهم ذكريات التشدد التي مارسها نفس القادة إبان فترة الحكم الأولى في التسعينيات.
متابعة.. هل تتحول أفغانستان إلى بؤرة للصراع في المنطقة؟
مستقبل المرأة في عهد طالبان..
مشهد ضبابي يلف علاقة طالبان بالمرأة بعد سيطرة الحركة على أفغانستان، ويترقب المجتمع الدولي جدية وعود طالبان.
الحركة التي بدأت حكمها بخطاب معتدل تضمن تعهدات باحترام حقوق المرأة وحماية الأجانب والأفغان، وجاء على لسان متحدثها محمد نعيم، الذي أكد أن "طالبان تحترم حقوق المرأة والأقليات وحرية التعبير في إطار الشريعة الإسلامية"، تحاول تبديد المخاوف الكامنة.
متابعة.. هل تفي الحركة بوعودها؟
هل تنتظر المرأة الأفغانية خسارة كبيرة؟
مع عودة طالبان إلى صدارة المشهد السياسي في أفغانستان، تخشى المرأة التحول إلى الفئة الأضعف في البلاد.. فما الذي ينتظرها بسوق العمل؟
عام 2017، تأسس أول فريق لتطوير الروبوتات من قبل فتيات أفغانيات في حقبة ما بعد حركة طالبان، في خطوة دفعت أحلام الإناث في أفغانستان إلى الأمام، نحو التحقيق.
متابعة.. المخاوف تتصاعد.. كيف يكون مستقبل المرأة في عهد طالبان؟
هل تغير "طالبان" وجهها؟
بطرحة خفيفة لا تغطي الرأس تماما، أطلّت مذيعات في الفضائيات الأفغانية، بعد يوم من عودة طالبان إلى حكم غاب عنها عشرين عاما.
وفي اجتماعات التحرير الصباحية بالفضائيات ظهرت المرأة بشكل طبيعي إلى جانب الرجل، كما عليه الحال في الأيام الخوالي في ظل الحكومة الأفغانية المدنية.بُرقع التسعينيات وطرحة الألفية..
متابعة.. بُرقع التسعينيات وطرحة الألفية.. ماذا تغير؟
إعلام أفغانستان.. كيف تكون رؤية طالبان؟
أبواب إعلامية موصدة، وصحفيات يتملكهن الخوف وراء جدران منازلهن، وأثير إذاعي بلا موسيقى.. هكذا بات حال أهل صاحبة الجلالة في أفغانستان.
فما إن دخلت حركة طالبان مدينة هرات الأسبوع الماضي حتى بدأ عهد جديد لوسائل الإعلام بأفغانستان، في مؤشر على أن قادم الأيام لن يكون ورديا، لكنّ نشطاء الإعلام ينتظرون الرؤية الجديدة للحكام الجدد، على أمل أن تكون النظرة قد تغيرت بعد 20 عاما.
متابعة.. أبواب موصدة بانتظار مفتاح "طالبان".
aXA6IDMuMTQzLjIwMy4xMjkg جزيرة ام اند امز