مقتل زعيم التنظيم الإرهابي الأكثر دموية في التاريخ.. ومنظر الإرهاب الدولي العابر للحدود والقارات.. الرجل الذي بث هو وزبانيته الرعب في العالم باسره.. والخليفة المزعوم للإرهابيين الذي وضعت الإدارة الأمريكية ٢٥ مليون دولار أمريكي ثمنا لرأسه...
مقتل زعيم التنظيم الإرهابي الأكثر دموية في التاريخ.. ومنظر الإرهاب الدولي العابر للحدود والقارات.. الرجل الذي بث هو وزبانيته الرعب في العالم بأسره.. والخليفة المزعوم للإرهابيين الذي وضعت الإدارة الأمريكية ٢٥ مليون دولار أمريكي ثمنا لرأسه.. إنه زعيم تنظيم داعش الإرهابي.. أبو بكر البغدادي.
الإرهابي الأشهر في القرن ال٢١.. أسس تنظيم داعش عام ٢٠١٣م، ليسفك هو ورجاله الدماء في كل حدب وصوب وصل إليه إرهابهم الأسود.. فكان إجرامه هو وأتباعه الحدث الرئيسي للصحف والمواقع والقنوات العالمية لمدة ٦ سنوات كاملة.. لكن تبقى المفارقة أن البغدادي لم يظهر للعلن سوى مرتين فقط، ما يطرح سؤالا مهما: كيف استطاع البغدادي التأثير في أتباعه رغم ندرة ظهوره وقلة خطاباته؟
إرث ضخم من المرجعيات والمناهج والأطروحات الفكرية التكفيرية.. التي تنتسب جميعا لتلك الأيديولوجيا الشاذة التي رسم ملامحها مؤسس تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي حسن البنا، وأضاف إليها مزيدا من تحليل العنف وسفك الدماء منظر التنظيم سيد قطب.