مر 11 عاما على نشوب الأزمة الليبية، ولا تزال الحلول السياسية في طرابلس بحاجة لخطوات جادة للخروج بالبلاد لبر الأمان، في ظل التطورات المهمة التي تشهدها ليبيا، الأشهر الماضية، بعد تأجيل موعد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
معطيات ربما تفرز تحولات في الأوضاع الليبية سياسيا في ظل ما يشهده الشارع الليبي خلال هذه الأيام من مظاهرات وحراك شعبي كبير يدعو للدفع بعجلة الانتخابات إلى الأمام.
الأوضاع السياسية في ليبيا لم تشهد استقرارا نتيجة لعوامل متداخلة داخليا، متمثلة في غياب الإجماع وانعدام التوافق بين المكونات والأجسام السياسية الليبية على خلفية تباينات عدة، ما دفع الجميع للبحث عن حلول ووضع سيناريوهات الخروج من الأزمة.