الإماراتي أحمد البلوشي تخرج في جامعة الإمارات بشهادة بكالوريوس هندسة كهربائية بمعدل امتياز مع مرتبة الشرف.
التفوق وانتهاز الفرص والمشاركة في المحافل الدولية بعض طموحات الشاب الإماراتي أحمد البلوشي، الذي تمكن من المشاركة في العديد من البرامج المتقدمة في مجال صناعة الأقمار الصناعية والصواريخ الهجينة، كما شارك في عدة برامج تخدم المجتمع في مجال الصناعة وتركيب الألواح الشمسية في اليمن والبرنامج التدريبي في اليابان والمجلس الاستشاري لجيل الفضاء المدعوم من الأمم المتحدة.
تخرج البلوشي في جامعة الإمارات بشهادة بكالوريوس هندسة كهربائية بمعدل امتياز مع مرتبة الشرف، وحاليا يقوم بدراسة هندسة النظم والإدارة بـ"برنامج الفضاء" في معهد مصدر للطاقة المتجددة، ومن المتوقع تخرجه بنهاية شهر ديسمبر/كانون الأول بمعدل امتياز أيضاً.
يقول البلوشي لـ"العين الإخبارية" "أتيحت لي فرصة الالتحاق ببرنامج تدريبي منظم من قبل مركز اليابان للتعاون الدولي لمدة شهرين في شركة ميتسوبيشي إلكتريك-اليابان، حيث تعلمت من خلالها ثقافة العمل في اليابان وسر نجاح الصناعات اليابانية، حيث إنهم يركزون على التطوير المستمر لمنتجاتهم بالمثابرة في العمل والجد والاجتهاد، والعمل لساعات إضافية خارج ساعات العمل الرسمي".
ويتابع أحمد "أيضا أتيحت لي الفرصة لكي ألتحق بورشة عمل مقامة في اليابان لمدة 15 يوما بالتعاون مع وكالة اليابان للفضاء ووكالة الإمارات للفضاء، وتعلمت من خلالها تصميم صواريخ العنقود الثلاثي والصواريخ الهجينة المصغرة لدراسة أنظمة المجال الجوي باستخدام الأقمار الصناعية المصغرة، إضافة إلى تجربة انعدام الجاذبية التي يخوضها رواد الفضاء أثناء تدريباتهم".
ويضيف "سخرت دراستي في مجال الهندسة الكهربائية للمشاركة في الأعمال التطوعية بالتعاون مع مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية في تصميم وبناء أنظمة طاقة شمسية للمساجد في المناطق النائية لجزيرة سقطرى اليمنية، وأحرز المشروع نجاحا من عدة جوانب، إذ إن النظام بأكمله يعمل بشكل جيد مع التوفير في ميزانية المشروع وتعليم السكان المحليين وتثقيفهم بأنظمة الطاقة الشمسية وآلية عملها وتركيبها".
ويستكمل البلوشي: بعد تجربتي في اليابان في تصميم الصواريخ شاركت في تصنيع القمر الصناعي ماي سات ١ مع زملائي في جامعة خليفة، الذين يقدر عددهم بقرابة من ٢٠ إلى ٢٥ طالب ماجستير، وبإشراف الأكاديميين، وفخور بانضمامي لهذا الفريق".