الجزائر تحتاج خمسة مليارات دولار لتغطية العجز المالي
تقرير التنافسية العالمية لعام 2018/2017 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بجنيف، يصنف الجزائر في المرتبة الـ 86 عالميا ضمن 137 دولة
تحتاج الجزائر فيما تبقى من أشهر عام 2017 إلى ما يفوق بقليل خمسة مليارات دولار، لتغطية العجز المالي، وفقا لما أكده المدير العام للخزينة العمومية، فيصل تدنيتي.
وأشار المسؤول المالي إلى أن سبب العجز المالي الحالي يعود أساسا إلى تراجع أسعار البترول منذ منتصف عام 2014، وقد حاولت الجزائر مواجهة العجز من خلال إيجاد موارد أخرى كدفع فوائد بنك الجزائر للخزينة العمومية، وتقديم البنك لمجموعة من التسبيقات، والحصول على قرض من البنك الإفريقي للتنمية، لكن تراجع المداخيل العمومية واستمرار النفقات أدى إلى اللجوء إلى مدخرات صندوق ضبط الإيرادات.
في الوقت نفسه صنف آخر تقرير التنافسية العالمية لعام 2018/2017 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بجنيف، الجزائر في المرتبة الـ 86 عالميا ضمن 137 دولة، متقدمة بمرتبة واحدة عن تقرير العام الماضي، بعد أن كانت في المركز 72 عالميا في تقرير (2015 - 2016).
وتقرير التنافسية العالمي وضع تصنيفات تقييمية أيضا للاقتصاد الجزائري، حيث تقدمت الجزائر في عدد منها، من بينها نسبة الدين العام إلى الناتج الداخلي الخام، حيث احتلت المرتبة الـ10 عالميا، والـ18 في نسبة الادخار الوطني إلى الناتج الداخلي الخام، والـ36 في حجم السوق.
ويعتبر تقرير التنافسية العالمي السنوي تقييما للنمو الاقتصادي في 137 بلدا، وللعوامل التي تساعد على الإنتاجية والرخاء بها.
وقال رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى يوم الأربعاء إن بلاده ستفرض للمرة الأولى ضريبة على الثروة في العام القادم في إطار تدابير تهدف إلى تأمين مصادر جديدة للتمويل بعد انخفاض حاد في إيرادات الطاقة.