بنجلاديش تتفق مع ميانمار على استكمال عودة الروهينجا خلال عامين

بيان لوزارة الخارجية في بنجلاديش قال إن مساعي إعادة الروهينجا تقوم على أساس "اعتبار الأسرة وحدة واحدة"

ذكرت السلطات في بنجلاديش، الثلاثاء، أنها اتفقت على إتمام عملية عودة الروهينجا المسلمين إلى ميانمار في غضون عامين من بدء عملية إعادة الترحيل. 

• مآسي نساء الروهينجا مستمرة بعد الهروب من ميانمار

وجاء في بيان لوزارة الخارجية في بنجلاديش أنه تم الاتفاق خلال اجتماع بين البلدين على تنفيذ اتفاق وقعاه، العام الماضي، دون تحديد موعد بدء العملية.

وأضاف البيان أن مساعي إعادة الروهينجا تقوم على أساس "اعتبار الأسرة وحدة واحدة"، وأن ميانمار ستوفر مأوى مؤقتا للعائدين قبل إعادة بناء مساكن لهم.

وكان مسؤولون في بنجلاديش قد أعلنوا، أواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن السلطات تستعد لإعادة 100 ألف من الروهينجا إلى ميانمار، في خطوة أولى ضمن خطة لضمان عودة اللاجئين المسلمين الفارين من أعمال العنف في ولاية راخين إلى وطنهم.

وأعلن وزير المواصلات ونائب رئيس حزب "رابطة عوامي" الحاكم في بنجلاديش، عبيدول قويدر، أنه من المتوقع أن تبدأ عملية إعادة اللاجئين إلى وطنهم بعد أن تنهي مجموعة عمل مكونة من مسؤولين في البلدين إعداد لائحة بأسماء العائدين.

وقال قويدر للصحفيين، خلال زيارة لكوكس بازار حيث مخيمات اللاجئين، إنه "بالاستناد إلى قرار مجموعة العمل المشتركة؛ فإن لائحة أولى بأسماء 100 ألف من الروهينجا سيتم إرسالها إلى حكومة ميانمار من أجل عودة آمنة ومشرفة".

ولجأ أكثر من 655 ألفا من الروهينجا من ولاية راخين إلى بنجلاديش مع بدء الجيش في ميانمار شن حملة عسكرية هناك في أغسطس/آب الماضي، وذلك هربا مما وصفته الأمم المتحدة والولايات المتحدة بـ"التطهير العرقي".

ووقّعت حكومتا بنجلاديش وميانمار اتفاقا، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسمح بإعادة اللاجئين إلى وطنهم بدءا من 23 يناير/كانون الثاني الجاري، رغم تشكيك هيئات إغاثة ودبلوماسيين في موافقة الروهينجا على العودة.