وضع حلاق فلسطيني كرسيًا ومرآة وأدوات عمله البسيطة فوق ركام محله المدمر في غارة إسرائيلية على قطاع غزة ليستأنف عمله بعد نحو أسبوعين من التوقف بفعل جولة التوتر الأخيرة.
يواصل الشاب الفلسطيني عماد السيد، في قطاع غزة، ممارسة مهنة الحلاقة، بأدوات بسيطة فوق الركام، وذلك بتشجيع من أهالي الحي.
وذلك بعد تعرض العقار بالكامل للقصف في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، ويأمل السيد، بعد وقف إطلاق النار، في إعادة بناء وترميم الصالون في أقرب وقت ممكن، خاصة أنه يشكل مصدر رزقه الوحيد له ولعائلته.
وقال المواطن الفلسطيني محمد الغول إنه منذ 14 سنة وحينما كان صغيرا، كان يأتي إلى هنا للحلاقة، وبسبب الحرب الأخيرة تم قصف المنشأة والمنزل على رأس ساكنيه، ولم يعد هناك محل، ونحن الان كما تشاهدون، يقوم عماد السيد بالحلاقة لأهل المنطقة إلى حين يعوضه الله، ويستعيد قواه خلال هذه الفترة ويجب أن ندعمه ونسانده، ونحن كقطاع غزة، دائما متماسكين في وقت الشدة.