أبوظبي.. 3.4 مليار دولار وفرا متوقعا في قطاع الطاقة بحلول 2023

عويضة المرر رئيس دائرة الطاقة بأبوظبي يقول إن استراتيجيات إدارة الطلب وكفاءة الطاقة حسنت استهلاك الوقود وخفضت نفقات العمليات التشغيلية.

أكد المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، أن توحيد جهود الشركاء في مجال الطاقة تحت مظلة الدائرة وإصدار سياسات واستراتيجيات تخص إدارة الطلب وكفاءة الطاقة من شأنها تحقيق وفورات مالية تصل لـ12.5 مليار درهم (3.4 مليار دولار) بحلول عام 2023، نتيجة تحسن كفاءة استهلاك الوقود وتراجع نفقات العمليات التشغيلية اللازمة لإنتاج وحدات المياه والكهرباء. 

وأضاف أن المقاربة بين القطاعات من شأنها تحقيق تخفيض مباشر من خلال مؤسسة أبوظبي للطاقة وعن طريق مبادرات تستهدف تحسين الكفاءة وزيادة الإيرادات، مشيرا إلى أن التعاون مع الشركاء يهدف إلى تنفيذ البرامج واعتماد السياسات واللوائح التنظيمية ووضع خطة للسنوات الخمس المقبلة تتضمن ترشيد الاستهلاك ومبادرات جانب الطلب يمكن أن ينتج عنها وفورات مالية خلال الفترة المقبلة.

• المرر: الإمارات تستهدف الاستثمار بكل ثقة في مجال الطاقة البديلة
• في"أسبوع الاستدامة".. "المرر" يكشف عن نموذج متكامل لطاقة أبوظبي
  

وأوضح رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي أن إعادة حوكمة قطاع الطاقة في الإمارة من خلال الفصل التام بين وضع السياسات والاستراتيجيات وتحسين الكفاءة وزيادة الإيرادات، تتناسق مع خطة الإمارات والوزارات الاتحادية خاصة وزارة الطاقة والصناعة لتحقيق الأهداف الموضوعة.

وأضاف أن أبوظبي عملت على توحيد جهود جميع الشركاء في مجال الطاقة من خلال دمج هيئة المياه والكهرباء سابقا ومكتب التنظيم والرقابة تحت مظلة دائرة الطاقة بأبوظبي فأصبحت كيانا واحدا يركز على وضع السياسات والاستراتيجيات والتنظيم والرقابة وتحقيق الكفاءة التشغيلية ما يسهم في استدامة قطاع الطاقة بإمارة أبوظبي ويعود بالفائدة على المستهلكين. 

ونوه بأن الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية يمثل أحد المبادئ الأساسية في مسيرة أبوظبي التنموية من أجل مستقبل الأجيال القادمة بهدف تحفيز التغيير الإيجابي في عادات استهلاك المياه والكهرباء.