بلاتر يبرهن على فساد التصويت لمونديال قطر
جوسيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم يؤكد أن اللجنة التنفيذية للاتحاد لم تكن ترغب في فوز قطر بشرف تنظيم كأس العالم
شدد جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على أن اللجنة التنفيذية، لم تكن ترغب في فوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022.
وينتظر أن يقام المونديال المقبل في قطر في نوفمبر/تشرين ثان وديسمبر/كانون أول من عام 2022، وسط اتهامات بالجملة بالفساد وتقديم رشى للحصول على استضافة البطولة.
وأوضح بلاتر في تصريحات لقناة "سبورت 1" الفرنسية : "لم نكن نفضل أن يتم تنظيم كأس العالم في قطر، كان هناك إجماعا على أن مونديال 2022 يجب أن يذهب لأمريكا و2018 إلى روسيا".
وكان بلاتر قال في تصريحات سابقة إن "منح قطر حق تنظيم كأس العالم ستتم مراجعته من قبل وزارة العدل الأمريكية، ومن الممكن أن يتم سحب البطولة منها".
ويبدو أن بلاتر أراد أن يبرهن على أن "فيفا" كان ينوي منح حق التنظيم للولايات المتحدة، قبل أن تتدخل قطر عبر الأموال لتحويل نتيجة التصويت، حيث تحدث عن ربط استضافة كأس العالم 2022 في أمريكا بحلمه بحصول الفيفا على جائزة نوبل للسلام.
وقال في تصريحات اليوم الإثنين: "في 2010 منحنا جنوب أفريقيا شرف أن تكون أول بلد أفريقي ينظم المونديال، كنا نرغب في منح مونديالي 2018 و2022 لروسيا وأمريكا، لجعل هاتين القوتين العظمتين أقرب لبعضهما البعض".
حديث بلاتر عن إجماع اللجنة التنفيذية على منح المونديال لأمريكا يتنافى مع نتائج التصويت في الجولة الحاسمة التي حولت البطولة استضافة البطولة لقطر.
جدير بالذكر أن عددا من قضايا الفساد والرشى لاحقت بعض أعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا على خلفية منحهم قطر حق استضافة كأس العالم.