هؤلاء جنود القوات الدولية بالجولان السوري المحتل اختطفتهم جبهة النصرة قبل أن تطلق سراحهم لقاء 25 مليون دولار دفعتها المخابرات القطرية في تمويل مباشر للتنظيمات الإرهابية في سوريا
هؤلاء جنود القوات الدولية بالجولان السوري المحتل اختطفتهم جبهة النصرة قبل أن تطلق سراحهم لقاء 25 مليون دولار دفعتها المخابرات القطرية في تمويل مباشر للتنظيمات الإرهابية في سوريا.
حيث كان الخطف ونهب موارد الدولة في سوريا وسيلة نموذجية ابتدعها العقل الإخواني الخبيث لتمويل القطعان المرتبطة مباشرة بقطر وتركيا.
أما اليوم.. فقد بات للإرهاب غطاء سياسي ومرجعية تنظيمية تعلن دعمها للتنظيمات الإخوانية أمام الشاشات.
وعلى استحياء.. تعلن الأمم المتحدة استمرار خرق حظر التسليح في ليبيا من قبل دول عدة، بينها دول شاركت في مؤتمر برلين منذ أيام.
فيما تستنكر بعثتها إلى ليبيا استمرار نقل المقاتلين الأجانب والأسلحة والمنظومات المتقدمة لأطراف الصراع بحسب بيانها الذي تحدث عن هبوط العديد من طائرات الشحن محملة بالأسلحة والمقاتلين ولكنه لم يحدد الدول التي أرسلت هذه الطائرات.
وهم من تجاوزوا الـ3 آلاف مرتزق بحسب مصادر المعارضة في الشمال السوري.
كأنهم لم يعلنوا عن هويتهم غداة وصولهم إلى ليبيا وكأنهم لم يفروا أمام الجيش الليبي ويتركوا مدرعاتهم ومعداتهم التركية كما فروا من سوريا.
أو كأن دولة مجهولة بحسب بيان الأمم المتحدة لم تؤمن نقلهم عبر خطوطها الجوية إلى ليبيا.
لم يذكرها بين الأمم المتحدة، لكن مؤامرات تركيا لنهب ثروات ليبيا لم تعد خافية على أحد، ولم يعد العالم بحاجة لأدلة أكثر على مشاركة مرتزقة أردوغان، وأرامل تنظيم الإخوان، في القتال إلى جانب مليشيات السراج ضد قوات الجيش الوطني الليبي.